تُعدّ أغلب التفاعلات الناجمة عن لدغات الحشرات ولسعاتها خفيفة الشدّة، ويتعدّى تأثيرها الإحمرار قليلا أو الحكّة أو التنميل والتورّم الثانوي. ومن النادر أن تسبب لدغات ولسعات الحشرات التفاعلات الشديدة. وقد تحمل بعض الحشرات الأمراض مثل فيروس غرب النيل.
إن كان الشخص لا يعاني من عوارض حساسية حادة، يجب:
– نزع إبرة الحشرة: أكشطي المنطقة بواسطة حافة بطاقة إئتمان أو أي شيء ذي حافة مستقيمة لنزعها. إياك وقرص الإبرة أو إستخدام ملقط شعر، منعًا لحقن المزيد من السمّ.
– تخفيف التورّم: وضع الثلج على المنطقة. إن كانت اللسعة على منطقة الذراع أو الساق، إرفعيها. إنزعي أي مجوهرات ضيّقة من منطقة اللسع. فعندما تتورّم، قد يُصبح من الصعب نزع الخاتم أو الأساور.
– معالجة العوارض: للألم، تناولي مسكّن آلام لا يتطلّب وصفة طبية مثل الأسيامينوفين أو الإيبوبروفين. لا تعطي أسبرين لأي شخص ما دون الـ19 من العمر. للحكاك، تناولي مضاد للهيستامين. يمكن أيضًا وضع مزيج من بيكربونات الصودا والماء أو دهون الكالامين.
– المتابعة: قد يستغرق شفاء المنطقة ما بين يومين وخمسة أيام. حافظي على نظافتها منعًا للإلتهاب.
معالجة الحساسية تجاه لسعات الحشرات في حال ظهور أي من العوارض التالية، أو وجود تاريخ من الحالات الحادة من فرط الحساسية (صدمة الحساسية)، حتى ولو لم يكن هناك عوارض، توجهي على الفور إلى أقرب مستشفى:
– صعوبة في التنفس أو الأزيز عند التنفس.
– ضيق في الحنجرة أو إحساس بأن مجاري الهواء مغلقة.
– تورّم بعيدًا عن المنطقة الملسوعة، ولا سيما تورّم الوجه أو اللسان أو اليدين.
– خشونة في الصوت أو صعوبة في الكلام.
-غثيان أو ألم في المعدة أو إسهال أو تشنجات أو تقيؤ.
– تسارع دقات القلب أو النبض.
– حكاك أو وخز أو تورّم أو احمرار في البشرة.
– قلق، إحساس بالإعياء، أو الدوران.
– الإغماء.
متى يتحتّم عليك السعي لتلقي العناية الطارئة
اتصلي برقم وحدة الطوارئ المحلية إذا كان المصاب يعاني من:
– صعوبة في التنفس.
– تورّم في الشفتين أو الأجفان أو الحنجرة (الحلق).
– الدوران أو الإغماء أو الإرباك الذهني.
– تسارع ضربات القلب.
– الغثيان أو التقلصات أو الإقياء.
– إذا كانت اللدغة من عقرب وكان المصاب طفلا.
اتخذي الإجراءات التالية على الفور أثناء انتظار وصول المساعدة الطبية:
– اسألي الشخص المصاب ما إذا كان يحمل معه أي دواء علاج نوبة التفاعل التحسسي.
– إذا ذكر الشخص المصاب بأنه في حاجة إلى استعمال المحقن الذاتي اسأليه ما إذا كان في حاجة إلى مساعدتك لحقن الدواء.
– قومي بإرخاء الملابس الضيقة وضعي غطاء على الشخص المصاب. امتنعي عن إعطاء الشخص المصاب أي شيء ليشربه.
– اقلبي المصاب على الجانب للحدّ من حدوث الإختناق في حال كان المصاب يتقيأ أو ينزف الدم من الفم.
– ابدئي بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في حال لم تظهر على المصاب علامات تدلّ على دوران الدم في جسمه كالتنفس أو السعال أو الحركة.
– تأكدي من ملازمة الشخص المصاب بالحالة لمدة 24 ساعة بعد تعرّضه لصدمة الحساسية تحسّبًا لأي نوبة أخرى.