قد يتسبب الطفح الجلدي الناجم عن الحفاض بألم وإزعاج للطفل. جربي هذه النصائح لمعالجة هذه المشكلة.
ابقي مؤخرة طفلك نظيفة وجافة: غيّري له بشكل متكرر، والأفضل مرة كل ثلاث ساعات، وحتى أثناء الليل. نظفي المناطق الحساسة لطفلك بعناية بعد كل تغيير حفاض وجففيها. إياكي أن تفركي المنطقة بقوّة. لا تنسي تعقيم يديك قبل وبعد كل تغيير.
إختاري المنتجات بحكمة: تخلّصي من الحفاضات التي تعد برائحة أفضل أو تلك المعطّرة لكونها محمّلة بالمواد الكيميائية. إبتعدي أيضا عن الحفاضات المدهونة بالكحول أو التي لديها روائح أخرى عطرة. أشطفي مؤخرة طفلك بالمياه الدافئة أو بواسطة قطعة قماش رطبة.
تروي عند الفطام: أدرجي نوعا واحدا من الطعام في الوقت عينه وتريثي لتري ما إذا كان يسبب طفحا جلديا في أي بقعة من جسم طفلك، بما في ذلك منطقة الحفاض. وإن صحّ ذلك، قومي بما يجب فعله. استبعدي هذا الطعام لفترة من الزمن. أرضعي الطفل قدر ما استطعت حتى إدراج الأطعمة الصلبة، لأن ذلك يعزز المناعة ويساعد في الحدّ من فرص حدوث طفح جلدي.
تحققي من الحفاضات: لا تحكمي شدّ الحفاض. اشتري الحفاضات المناسبة لسن طفلك ووزنه، والتي تضمن مرور الهواء وتناسبه جيدا. جربي علامات مختلفة قبل انتقاء الأفضل بينها. حاولي إبقاء طفلك من دون حفاض عند الإمكان. دعيه ينام عاري المؤخرة مع وضع غطاء بلاستيكي على الفراش في بعض الأحيان.
إحرصي على تسكين المنطقة الحساسة: إختاري المراهم أو البودرة المخصصة للأطفال واستعملي أيا منها لحماية المنطقة التي يغطيها الحفاض من الطفح الجلدي. فالمراهم تشكل طبقة واقية بين بشرة الطفل والحفاض. أما البودرة فتساعد على إبقاء السطح جافا. لا تستعملي سوى مستحضر واحد في الوقت عينه. ومجددا عند إختيار المستحضرات، انتقي العشبية منها والتي لا تفخر برائحتها وعطرها.
تعرفي إلى أسباب الطفح الجلدي الناجم عن الحفاض وحاولي تجنيب طفلك إياها:
الحفاض المتسخ: حتى الحفاضات الأكثر امتصاصا تجعل السطح الذي يحتك ببشرة الطفل رطبا. قد تختلط البكتيريا من البراز مع البول وتتحلل لتشكل مادة المونيا التي قد تكون عنيفة على بشرة طفلك، وبالتالي تسبب الطفح الجلدي.
الحساسية تجاه المواد الكيميائية: ليت هناك حفاضات عضوية، لكن هذا الحلم بعيد المنال. في الوقت الحاضر، تحتوي حتى أفضل الحفاضات التي تستعملينها آثارا كيميائية بداخلها. وقد يظهر الطفح نتيجة احتكاك بشرة طفلك بالحفاض.
وجبات طفلك الغذائية: قد تفاقم بعض الأطعمة الطفح الجلدي الذي يسببه الحفاض، لا سيما إن كان طفلك يعاني حساسية تجاه أحدها. فالاطعمة الجديدة تغيّر تركيبة البراز وقد تتفاعل مجددا مع البول. وهذا سبب إضافي لضرورة تغيير حفاض طفلك من حين إلى آخر.
دوران محدود للهواء: إن منطقة الحفاض دافئة ورطبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والخمائر. فالحفاض الضيق جدا أو حتى المناسب تماما يمهّد لنموّ البكتيريا والخمائر لا سيما بين تشققات وثنيات بشرة طفلك.
الأدوية والمضادات الحيوية: ثمة إحتمال أكبر لدى الاطفال الذين يعالجون بالمضادت الحيوية بالإصابة بطفح جلدي ناجم عن الحفاض. وينطبق ذلك أيضا على الأمهات المرضعات اللواتي يخضعن لعلاج المضادات الحيوية. قد تسبب هذه الأدوية أيضا الإسهالوتفاقم مشكلة الحفاض القائمة.