2.4K
تقف على المسرح تتمايل بجسدها، وبحركات انسيابية للأيدي والأذرع والأقدام تؤديها بانسجام وتناغم بين حركة وإيقاع الموسيقى، لترسم لوحة إبداعية فيها سلسلة واسعة من أساليب التأمل الحركي، للوصول إلى التوازن، ما بين الجسم المادي، والعقلي، والروحي، والعاطفي… حركات وتمايل للخصر غير هادف لإثارة شهوات الرجال ولا غيرة النساء؛ بل طريقة للتعبير عن الروح والإنطلاق نحو عالم مليء بالسحر والجمال… فالرقص يروي عطشها ويشفي نفسها ويخطفها إلى مكان لا علاقة له لا بالماضي ولا بالحاضر ولا بالمستقبل… إلى مكان يُشعرها بالسعادة والأمل…
فالرقص يعالج الجسد والروح، هذا ما تقوله الراقصة البرازيلية المحترفة باتريسيا ليما، التي تعشق مهنتها وأمضت حياتها بالتمرينات والتمرّس لقواعد الرقص وحركاته.
وتضيف:” الرقص الشرقي فريد من نوعه؛ خصوصًا بالنسبة إلى الأجانب الذين يجب أن يفهموا الموسيقى، التي تعتبر معقّدة للغاية بالنسبة إليهم. تقنيات الرقص اللاتينية تختلف عن الأساليب الشرقية”.
وعند سؤالها عن نصائح جمالية برازيلية “سرية” ركزت ليما على ضرورة المحافظة على أسلوب حياة صحيّ، لافتة إلى أنّ الرقص له فوائد علاجية مهمّة للجسد وللروح.
هذا ما قالته ليما لـFeminine Spirit