إنّ الموطن الأصلي لهذه الزهرة هي أميركا الجنوبية لكن اسمها يعود إلى كندا. نادرة، تزهر براعمها في مطلع الصيف إلى مطلع فصل الخريف.
بدأت قصة البيجونيا في أواخر القرن السابع عشر عندما ذهب هاوي أعشاب انجليزي إلى بوليفيا وبيرو، وأحضر معه من هناك خمسة أنواع إلى أوروبا وهي تلك النباتات التي أسست لجنس نباتي عصري هو البيجونيا الدرنية. وتحققت شهرة البيجونيا وأصبحت اليوم واحدة من أكثر الزهور الملفتة للنظر للحدائق وعرفت بجوهرة الحدائق.
والبيجونيا الدرنية Tuberous ذات الشكل الشبيه ببرعم الورد أصبح النموذج الأساس لتهجين نبات البيجونيا بعد الحرب العالمية، ويعتبر اليوم الشكل المركز لبراعم الورد والشكل الحقيقي الكلاسيكي فيما اختفى الشكل القرنفلي، بعد الحربين العالميتين.
وبدأ مزارعو البيجونيا عملهم لإنتاج نباتات لها زهور مزدوجة أوسع من السابق ومن بينهم رجلان اتحد اسمهما مع البيجونيا الدرنية جيمس لاكمور وتشالرز لاندور في عام 1901وقد أسسا مشتل بلاكمور ولاندور وأصبحت المؤسسة المصدر الرئيسي لأفضل الأنواع من البيجونيا.
أما بالنسبة إلى طريقة الإعتناء بالبيجونيا، فلا بدّ من التأكيد على الأمور الآتية:
يجب أن يكون الجو معتدلا والرطوبة معتدلة لذلك يجب على رفع رطوبة الهواء عندما تكون منخفضة حول النبات.
توضع البيجونيا فى مكان فيه ضوء كثيرا ولكن من دون أن تكون أشعة الشمس مباشرة عليها لأنها ليس لديها القدرة على التحمّل.
يجب أن يكون الهواء نقى خال من الغازات، وإذا أردتِ أن تتكاثر فيمكن ذلك من خلال البذور والأوراق. عند التسميد ركزي على عنصر البوتاسيوم، وليكن الري غزيرا في الصيف وقليل في الشتاء، كما أنه يجب عدم وصول مياه الري إلى الأوراق.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر الأنواع انتشاراً هي البيجونيا سمبرفلورنس.