استعرض موقع misskyra الأميركي، عددًا من الأخطاء الفادحة أثناء الاستحمام، ومقدما النصائح التي تحول دون الوقوع فيها:
الحرارة العالية لفترة طويلة: كلنا نحب أن نأخذ حمامًا دافئا، لكن المشكلة أنها ليست مثالية للبشرة. الاستحمام بمياه ساخنة لفترة طويلة يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، كما أن الأمر قد يتطوّر إلى شعور بالجفاف والحكة.
وفي سيناريو أخطر، قد يصاب الشخص المدمن على المياه الساخنة بطفح جلدي. ولتفادي الأمر، يفضل أن يكون الاستحمام لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة كحد أقصى، وبمياه ذات درجة حرارة معتدلة.
استخدام الليفة بقسوة: من المفترض أن يتمّ استخدام الليفة بلطف أثناء فرك الجلد، لكن الفرك القاسي يعني إزالة حواجز الوقاية من البشرة وانخفاض رطوبة الجسم، وهو أمر سيؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من مادة دهنية يفزرها الجسم للتعويض عن الرطوبة المفقودة، وفي نهاية المطاف قد تحدث التهابات بكتيرية.
غسل الشعر يوميا: استعمال الشامبو يوميا يجرد الشعر وفروة الرأس من الزيوت الأساسية، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر، فضلا عن التسبب بـ “قشرة الرأس”.
لذلك، إذا كان لديك شعر رقيق وناعم، فيفضل أن تغسله بالشامبو مرتين في الأسبوع، وفي حال كان شعرك من النوع الخشن، فيفضل استخدام الشامبو مرة واحدة أسبوعيا.
الرواسب في الشامبو: أينما كان مكان الاستحمام، يجب أن يتأكد المرء من أن الشامبو الذي يستخدمه نظيف وخال من الرواسب. إذا لم تفعل ذلك، فإن الرواسب ستسد المسامات وتؤدي إلى تقرحات وظهور حب الشباب، لذلك يفضل أن يضع الشامبو والرأس مائلا حتى تبتعد الرواسب، إن وجدت عن بقية جلد الجسم.
التدليك بالأظافر: تدليك الشعر بالأصابع يثير الشعور بالراحة، لكنه ليس كذلك بالنسبة إلى الشعر وفروة الرأس، إذ يمكنها أن تؤدي إلى خدوش في الفروة، وربما يتطور الأمر ليساهم في تساقط الشعر، لذا، يفضل الاستعانة بأطراف الأصابع لفرك الشامبو في الرأس، وأن يتم ذلك رفق.
إساءة استخدام منعم الشعر: قد يؤدي الاستخدام السلبي لهذا المنعم إلى ظهور حب الشباب فوق الكتفين والظهر، لذلك فمن المنطقي غسل الجسم مرة أخرى، لأن المنعم يترك طبقة من الزيت.
اسفنجات قديمة: تجمع هذه الاسفنجات البكتيريا والعفن بسبب الظروف التي يجري تخزينها فيها، لذلك فإن فكرة استعمال اسفنجة لمدة ستة أشهر فكرة سيئة، وتبدو الفترة المثالية شهرا واحدا فقط، ويفضل حفظ الاسفنجة بعد الاستحمام في مكان جاف.