شكك دارين ليونز، الذي يعرف بـ”ملك باباراتزي” أو مطاردي المشاهير من المصورين، بالرواية الرسمية لمقتل الأميرة البريطانية، ديانا، عام 1997.
وفي مقابلة مع صحيفة “تلغراف” البريطانية، قال ليونز إنّ الرواية الرسمية لمقتل الأميرة، ليست الحقيقة بالضرورة.
وأضاف: “لديّ الكثير من الأسئلة التي في حاجة إلى إجابة في شأن ما حدث في الليلة المأسوية في آب 1997… لقد حدثت أشياء غريبة. لا اعتقد أننا سنصل إلى حقيقة القصة”.
وخلص تحقيق رسمي استمر سنوات في بريطانيا إلى أن الأميرة وصديقها المصري، دودي الفايد، والسائق، هنري بول، قتلوا نتيجة حادث سير وقع نتيجة إهمال السائق، كما ألقي باللوم حينها على مضايقات مصوري الـ”باباراتزي”.
وقد جرى استدعاء “ملك باباراتزي” لتقديم شهادته في التحقيق الرسمي البريطاني، الذي ظل مستمرا حتى عام 2008.
وبينما يعترف دارين بأن ليس لديه أي دليل على مقتل أميرة ويلز، إلا أنه تابع قائلا:”أنا محظوظ لأني لم أقتل في ذلك الوقت”.
وفي أعقاب الحادث الذي وقع في نفق الطريق في باريس، احتجزت الشرطة عددا من المصورين، كما جرى اقتحام مكاتب عدد من هؤلاء ومصادرة وثائق منها.
وأشار إلى أن مكتبه تعرّض للمداهمة، بعد اتهامه بأنه باع صورًا للأميرة بعد موتها مباشرة في الحادث، مؤكدا أن مصوره في باريس قد التقط صورًا للأميرة بعد مقتلها لكنه لم يبعها قط ولن يفعل ذلك أبدًا.
ويدعي دارين أن موظفيه تعرضوا لسوء المعاملة في الشارع وتلقوا تهديدات بالقتل، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن.