يحرص الموظفون عادة على خلق انطباع إيجابي لدى زملائهم، لاسيما حين ينضمون إلى شركة جديدة، ولكن هذه المساعي قد تفشل بسبب أخطاء بسيطة يمكن تفاديها.
في هذا السياق، ترى الخبيرة في شؤون التواصل، ستايسي هانكي، أن التصرف على نحو غير لائق خلال الاجتماعات من الأمور التي تدمر سمعة الموظف وتجعل الآخرين ينظرون إليه بقليل من الاحترام.
وتنصح هانكي بالحضور إلى الاجتماعات في الوقت المحدد تفاديا لإحداث الإرباك، وفضلا عن ذلك، يجدر بالموظف أن يعرف الوقت الأنسب للتدخل وعرض أفكاره من دون مقاطعة الآخرين.
وإذا كنت تبعث برسائل إلى زملائك في إطار العمل، فإنه من الجدير بك أن تدقق ما تكتبه قبل أن ترسله بصورة نهائية لأن الأخطاء الإملائية قد تجعلك تبدو غير متمكن من اللغة في نظرهم.
وتنصح الخبيرة بعدم بعث الرسائل الإلكترونية خلال المشاركة في الاجتماعات لأن هذه الخطوة تخلف انطباعا لدى الآخرين بأنك لا تركز على نحو كاف فيما يقولونه.
وفي حال كنت ممن يتمشون في مكان العمل وأنت تتحدث في هاتفك فأنت مدعو إلى مراجعة نفسك،
أما بالنسبة إلى التحدث عبر هاتفك، فمن المفضل الجلوس بدلا من المشي، كما يجدر بك أيضا النظر إلى زملائك ومبادرتهم بالتحية من أجل خلق أجواءً من الأُلفة.
وتحث الخبيرة على إحداث فصل صارم بين الأمور الشخصية والحياة المهنية، فمكان العالم ليس لائقا مثلا لوضع مساحيق التجميل، فهذه العملية مطلوبة في البيت، حتى إن اقتضت الحاجة، فالأنسب هو أن تجري في الحمام، بدلا من القيام بذلك أمام باقي الزملاء.
ولأن بعض الموظفين يحرصون على العمل طيلة اليوم حتى بعد مغادرة المكتب، تقول الخبيرة إن هذا “الاجتهاد المبالغ فيه” يعطي صورة سلبية على الموظف، كما يظهره بمثابة شخص لا حدود له.
وتضيف أن إرسال الرسائل الإلكترونية على مدار الساعة واليوم يؤدي إلى شعور الزملاء بالضغط، وبالتالي، من الأفضل أن تريح من حولك وتجيب بعد مضي فترة لا بأس بها.