أشارت الدراسات الطبية إلى أن عشية عيد الميلاد هي أكثر الأوقات التي يصاب فيها الأشخاص بنوبات قلبية، وذلك بعدما قام الباحثون بالبحث في تفاصيل 283 ألف نوبة قلبية، بين عامي 1998 و 2013، لمعرفة أكثر الأيام فتكا.
ونقلت صحيفة “ميرور” المجلة الطبية البريطانية أن نحو 50 نوبة قلبية في المتوسط تسجل يوميًا، بينما يرتفع هذا العدد إلى 69 في عشية عيد الميلاد.
ولفتت الدراسات الطبية إلى أنّ المشاعر، وزيادة حالات الإنفلونزا، لا سيما لدى البالغين من العمر أكثر من 65 عاما والذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، من بين العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية.
لكن يمكن تجنب الأزمات القلبية التي تحدث عندما يقف تدفق الدم إلى القلب، من خلال الحصول على العلاج المناسب بسرعة.
وقالت مؤسسة القلب البريطانية إنه على الرغم من أن العلامة الشائعة هي الألم في الصدر الذي يحدث فجأة ولا يختفي، فإن هذا الشعور لا يعني دومًا إصابتك بنوبة قلبية.
فمن الممكن أن تصاب بنوبة قلبية من دون ألم الصدر الكلاسيكي هذا. وهذا الأمر يعد أكثر شيوعا لدى المسنين أو النساء أو مرضى السكري، لأن هذه الحالة يمكن أن تسبب تلفا في الأعصاب يؤثر على الشعور بالألم. وحينها قد ينتشر الألم إلى الذراع الأيمن أو الأيسر أو إلى الرقبة أو الفك أو الظهر أو المعدة.
بالنسبة إلى بعض الناس يكون الألم شديدًا، بينما يشعر الآخرون فقط بعدم الارتياح ويمكن أن يتعايشوا مع الحالة حتى تنتهي.
قد يكون لدى النساء أعراض مختلفة مقارنة بالرجال، فهن يشعرن بالمزيد من الغثيان والدوار والقلق. وأثناء النوبة القلبية، هناك أيضا خطر السكتة القلبية، حيث يتوقف القلب عن الضخ كما يتوقف التنفس الطبيعي. وإذا كان شخص ما في حالة سكتة قلبية، فسيفقد وعيه ويحتاج إلى إنعاش قلبي رئوي على الفور.