قد تعتمدين روتين عناية تعتبرينه مثاليًا لبشرتك، فتخصّصين الوقت الكافي لاستعمال المنظّف والتونر والمصل والمقشّر، والمرطّب… ولكن، هل تعلمين أنّ بعض العادات اليوميّة التي تعتمدينها ممكن أن تعكّر صفوها وتتسبّب بظهور التجاعيد المبكرة عليها. إليك تلك العادات السيئة فيما يلي :
– التواجد في أجواء ملوّثة: تتميّز أجواء المدينة بارتفاع نسبة التلوّث فيها نتيجة انبعاث الدخان من السيارات، والمصانع، والسجائر، بالإضافة إلى الأشعة ما فوق البنفسجيّة ما يتسبّب بما نسمّيه “السترس المؤكسد” المسؤول عن الشيخوخة المبكرة للبشرة. لمكافحة هذه المخاطر من الضروري استعمال مستحضرات غنيّة بمضادات الأكسدة، والحمض الهيالوريني ترطّب البشرة وتغذّيها، وتؤمّن لها الحماية من العوامل الخارجيّة التي تشكّل اعتداء عليها.
– تناول السكر: تشير الدراسات إلى أن الإفراط في استهلاك السكر يؤذي الصحة بشكل عام والبشرة بشكل خاص. فهو يتسبّب بتلف أنسجة الجلد ما يؤدي إلى فقدانه لليونته ومتانته، كما يجعل البشرة فاقدة لإشراقها ويسرّع في ظهور التجاعيد على سطحها. ولذلك من الضروري تجنّبي إضافة السكر إلى المشروبات التي نتناولها يوميًا والحدّ من استهلاك الحلويات والمشروبات الغنيّة بالسكر.
– بكتيريا تنام على وسادتنا: إذا كانت البشرة تتجدّد أثناء نومنا خلال الليل، فهذا يعني أن خلاياها الميتة تتساقط على الوسادة التي ننام عليها. ولتجنّب تعريض البشرة للبكتيريا المرافقة لهذه الآليّة الطبيعيّة يُنصح بتغيير غطاء الوسادة مرة أسبوعيًا للحفاظ على نظافتها وحماية البشرة من مخاطر البكتيريا.
– الكمبيوتر ومخاطره على البشرة: اسألي نفسك متى كانت آخر مرة نظّفتي فيها لوحة مفاتيح الكمبيوتر؟ وكمّ مرة تضعين يديك على بشرة وجهك أثناء استعماله؟ فقد أظهرت الدراسات التي تمّ إجراؤها في هذا المجال أن الأوساخ التي تتراكم عادةً على لوحة مفاتيح الكمبيوتر أكثر من تلك المتواجدة على كرسي المرحاض. وهي ممكن أن تكون السبب وراء العديد من الالتهابات التي يمكن أن تطاول البشرة. ولذلك يُنصح بتنظيفها بشكل يومي بواسطة محرمة مبللة بالكحول أو مناديل مُعقمة.
– استعمال الهاتف المحمول: ما زالت الأبحاث مستمرّة للتعرّف بشكل أكبر على مخاطر الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف المحمولة، والكمبيوتر، والتلفاز. ولكن ما أصبح مؤكّدًا حتى الآن أن هذا الضوء يتسبّب في اضطراب ساعتنا البيولوجيّة ما يعني ساعات نوم أقلّ وبشرة متعبة، بالإضافة إلى تسريع في آليّة ظهور التجاعيد. ولذلك، ينصح الخبراء في هذا المجال بتخفيض انبعاث هذا الضوء في الهواتف المحمولة وتخفيض ساعات استعمال الكمبيوتر والتلفاز قدر المستطاع.