يحدث تغيير جسدي ونفسي للمرأة الحامل منذ بداية الحمل وصولا إلى لحظة الولادة، وتمرّ الحامل بفترة حساسة ودقيقة، ويُصبح همّها تمرير هذه الفترة بسلامة. ولكن، قد يرد إلى ذهن السيدة الحامل موضوع ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها أثناء الحمل، وإن كان يضرّ بالحمل.
وقد أشارت دراسة جديدة إلى أنّ الأطباء لا يمنعون في حالات الحمل الطبيعي، وعندما تكون صحة الأم جيدة، من ممارسة العلاقة الحميمة لأنها آمنه تمامًا منذ بداية الحمل وصولا إلى وقت الولادة، ولكن إذا كان الحمل غير مستقرّ وتعاني الحامل من بعض المشكلات قد يمنع الطبيب ممارسة العلاقة الحميمة لفترة معينه أو طيلة فترة الحمل وذلك استنادًا إلى طبيعة الحمل، وحالة الأم الصحية.
ولفتت الدراسة إلى أنّه أثناء الجماع، إنّ القضيب لا يتجاوز المهبل ولذلك لا يضرّ بالجنين الذين يكون محاطا بالـ”كيس الأمنيوسي” كما أن عضلات الرحم القوية تحميه أيضًا، هذا إضافة إلى أن المخاط السميك الذي يغلق عنق الرحم يساعد على وقاية الجنين ضد أيّ عدوى.
وأكدت الدراسة أنه ليس هناك احتمال لحدوث ولادة مبكرة أو إجهاض نتيجةً لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل، مشيرة إلى أنّ العلاقة لا تؤدي إلى ولادة مبكرة أو إجهاض.
ولكن، حذّرت من المداعبة الجنسية لأنها تحدث بعض الانقباضات في الرحم، وعادةً ما تكون انقباضات لحظية أثناء النشوة الجنسية وتكون غير مضرة للحمل.