يحاول البعض منا الخلود إلى النوم في وقت مبكر للغاية للاستيقاظ صباحا في موعد محدد قبل الذهاب إلى العمل، ولكن ربما نفعل ذلك بشكل خاطئ طوال هذا الوقت. يبدو أن فكرة الحصول على ساعات نوم أكثر للشعور بالانتعاش في اليوم التالي، غير مجدية في العموم، ومن الواضح أن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك.
ولكن لحسن الحظ، قام خبير بإنشاء “آلة حاسبة للنوم”، يتمّ استخدامها عبر موقع شركة blinds. ويبدو أن الأمر متعلق بدورات النوم بدلا من الحصول على ساعات أكثر من النوم. وإذا استيقظت في وقت غير مناسب أثناء دورة النوم، فستجدين نفسك أقل نشاطا، حتى لو نمتي لفترة أطول.
ويمكن القول إنه في حال كنت في حاجة للاستيقاظ والنهوض من السرير في تمام الساعة السابعة صباحا، فيجب أن تخلدي إلى النوم عند الساعة 9:45 أو 11:16 مساء. وفي حال كنت من محبي السهر، يمكنك النوم في تمام الساعة 12:46 أو 2:16 صباحا. وللاستيقاظ في السادسة صباحا، يجب عليك النوم عند الساعة 8:46 مساء، أو 10:16 مساء أو حتى 11:46 مساء. وإذا كنت تشعرين بأنك “بومة” ليلية، يمكنك السهر حتى تمام الساعة 1:16 صباحا.
ويمكن للراغبات بالاستيقاظ في الثامنة صباحا، الخلود إلى النوم إما في الساعة 10:46 مساء أو 12:16 صباحا، أو 1:46 و3:16 صباحا.
وتجدر الإشارة إلى أن دورة النوم تستمر حوالى 90 دقيقة، وخلال هذه الفترة ننتقل عبر 5 مراحل من النوم: 4 مراحل من نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، ومرحلة واحدة من نوم حركة العين السريعة (REM).
ونحن ننتقل من النوم الخفيف في المرحلة الأولى إلى نوم عميق للغاية في المرحلة الرابعة. ومن الصعب إيقاظ شخص ما في المرحلة الرابعة من دورة النوم، وهذا هو السبب في أنك قد تشعرين بالتعب أكثر إذا استيقظت خلال هذه المرحلة.
ويقول موقع Sleep Calculator عبر الإنترنت: “إن الحصول على ليلة نوم جيدة، يعني أكثر من مجرد الذهاب إلى الفراش مبكرا، وإنما هو الاستيقاظ في الوقت المناسب أيضا. وباستخدام صيغة تعتمد على إيقاعات الجسم الطبيعية، فإن حاسبة النوم ستعمل على تحسين الوقت المناسب للنوم”.
وتعمل الآلة الحاسبة على مبدأ أن الجميع ينامون في حوالى 5 أو 6 دورات تدوم نحو 90 دقيقة. ويمكن أن يؤدي الاستيقاظ في منتصف الدورة إلى عدم القدرة على النوم، والشعور بالغضب في اليوم التالي.