بعدما أجبرتها حالتها على التزام الفراش لمدة عامين ومنعتها من ممارسة حياتها الطبيعية، تمكنت هذه السيدة التي عانت من التليّف الكيسي للرئة في مراحله النهائية من تنفس الصعداء بعدما أجريت لها عملية زرع للرئتين.
العملية التي دامت حوالى السبع ساعات داخل مستشفى الجامعة الأميركية تعد الأولى من نوعها في لبنان وقد تطلب إجراؤها مشاركة فريق من اختصاصات متعددة في المستشفى تضمن إختصاصيين في التخدير، أمراض الرئة، قسم المناعة، قسم الصيدلة وعلاج الأمراض المعدية.
وقد زار زير الصحة في حكومة تصريف الأعمال عسان حاصباني السيدة التي خضعت للعملية في المستشفى، مؤكدا أن هذا الحدث وضع لبنان بالطليعة في التقدم الطبي.
وقد تمنت السيدة التي خضعت للعملية أن تعمم فكرة وهب الأعضاء في المجتمع لإنقاذ حياة المرضى.
وقد أكد الطبيب المشرف أن إجراء هذه العملية منح بصيص أمل لمرضى الرئة الذين استنفذوا سائر الخيارات العلاجية .