كشفت بحوث طبية عن أن الصوم يساعد بشكل كبير على الوقاية من أمراض السرطان أو العلاج منها حين يكون الإنسان مصابا
وبحسب ما نقل موقع “ميديكال نيوز توداي”، فإن الصوم يحارب السرطان من خلال خفض مقاومة الأنسولين ومستويات الالتهاب في الجسم.
وأضاف المصدر أن الصيام يعمل على محاربة مضاعفات تنجم عن أمراض مزمنة تصيب الجسم مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وهما سببان بارزان من أسباب السرطان.
ويستوجب الصوم الصحي عدم تناول أي سعرات حرارية خلال فترة محددة تصل إلى ساعات أو الاكتفاء بقدر قليل جدًا منها.
ويتابع العلماء أن الصوم يجعل خلايا السرطان أكثر استجابة خلال الخضوع للعلاج الكيميائية، فضلا عن حماية الخلايا السليمة في الجسم وتعزيز نظام المناعة.
وفي عام 2014، أجرت المكتبة الوطنية الأميركية للطب، تجربة لمعرفة ما إذا كان الصوم يعزز مقاومة فئران التجارب لمرض السرطان، وقام الباحثون برصد التغييرات التي حصلت في الخلايا الجذعية للحيوان.
ووجد الباحثون أن الصوم لمدة تتراوح بين يومين وأربعة أيام ساعد الخلايا الجذعية لدى الفئران على مقاومة المضاعفات الناجمة عن العلاج الكيميائي للسرطان.
فضلا عن ذلك، استطاعت الفئران التي جرى إخضاعها للصوم، أن تقوم بتجديد خلاياها الجذعية على نحو أفضل، وهذا يعني أن منفعة الصوم لا تقتصر على الوقاية فقط من المرض الفتاك.