يعدّ صابون الغار من أحد أجود أنواع الصابون، والتي يتم استعمالها بشكل عالي من جانب الكثيرين من أجل العناية بالجسم، و بالشعر، نظرًا لاحتوائه العالي، للعديد من المكونات الطبيعية، المفيدة من الناحية الصحية والجمالية للجسم، وللشعر؛ هذا إضافة إلى احتوائه على الزيوت الطبيعية العالية الفائدة للشعر مثل زيت الغار المستخرج من شجر الغار وزيت الحبة السوداء وزيت الزيتون وزيت بذور القطن وزيت جوز الهند وزيت النخيل؛ كما يحتوي أيضً على العناصر الضرورية والمهمّة للجسم وللشعر مثل الصوديوم .
أما بالنسبة إلى أهمّ الفوائد الصحية والجمالية التي يمنحها صابون الغار للشعر فهي على الشكل الآتي: صابون الغار يُناسب أنواع الشعر كلّها، فهو يُقلل من نسبة تساقط الشعر، كما يقوم بتغذية الجذور والبصيلات، ويمنحه درجة عالية من اللمعان والحيوية والصحة. كذلك، يقوم بترطيب فروة الرأس والتخلص من القشرة، ويحميه من الآثار السلبية عليه التي تنتج نتيجة تعرضه إلى الأتربة أو الغبار وظروف الطقس الغير طبيعية. إلى جانب ذلك، يمنح الشعر نسبة عالية من النعومة والملمس الناعم، ويؤخر الشيب، ويزيد وتيرة زيادة الطول الخاص بالشعر علاوة على زيادة نسبة كثافته، و يمنع إصابته بالتقصف.
أما بالنسبة إلى كيفية استعمال صابون الغار للشعر، فإنه يتمّ على الشكل التالي: نقوم ببشر صابون الغار، ومن ثمّ ننقعه في داخل الماء الساخن لمدة 24 ساعة على الأقل ، ونضيف إليه كميّة قليلة من زيت اللوز مع مراعاة الخلط الجيد، ونقوم بتعبئة الخليط داخل زجاجة محكمة الإغلاق، بهدف تسهيل استخدامه. نضع صابون الغار على الشعر كأي نوع من أنواع “الشامبو”، من أجل القيام بعملية الغسيل الخاصة بالشعر، ولكن، لا يستعمل بعد غسيل الشعر بصابون الغار أي نوع من أنواع البلسم .
ويعود تاريخ استعمال صابون الغار إلى العهد القديم، إذ كانت النساء المشهورات في التاريخ مثال زنوبيا، والملكة كليوبترا يستعملنه من أجل الحفاظ العالي على صحة، وجمال شعرهنّ هذا بالإضافة إلى بشرتهنّ .
ويتميز صابون الغار عن غيره من الصابون بأنه لا يحتوي على المواد الكيميائية الضارة ذات الأثر السلبي على الشعر، كونه يتألّف من الزيوت الطبيعية والتي لا تضرّ الشعر، على خلاف العديد من الأنواع الأخرى من الصابون المكوّن من المواد الكيميائية ذات الأثر الجانبي السلبي سواء على الشعر أو على البشرة… ولهذا فقد تمّ إطلاق اسم “الزيت السحري” على صابون الغار!