على بعد 95 من روما الإيطالية عام 175 ويعتبر هو شفيع المدينة وشفيع الحب والمحامي عن العشاق في كل العالم.
كرّس حياته للجماعة المسيحية وتقوية إيمانها آنذاك التي كانت مضطهدة لأنها تتبع يسوع المسيح، سيم أسقفا عام 197 على مدينته على يد البابافيليشيانو…
وفي غمرة الإضطهادات التي كانت تواجه الكنيسة (الجماعة المسيحية) آنذاك أصدر القائد أكلوديوس القوطي قرار بمنع الزواج للجنود، بحجة أن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فقام القديس فالنتين بمعارضته على قراره المخالف لإرادة الله، واستمر بمنح سرّ الزواج للراغبين (في السر كان يزوج العشاق وبعدما كشف من قبل السلطات آنذاك) غضب القائد القوطي إذ قام بتعذيبه وسجنه حتى يمنع من تتميم رسالته الخلاصية، لكن القديس فالنتين لم ييأس واستمر في منح سر الزواج للمتقدمين للزواج من خلف القضبان وكانوا يرمون له الورود الحمراء من خلف القضبان فرحا لزواجهم ومنحهم السرّ.
وفي 14 شباط عام 296 قام القائد القوطي بإعدامه وقطع رأسه بسبب عصيانه الأوامر ولم يخف القديس أن يستشهد من أجل إيمانه بالله وبيسوع المسيح وقد بنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350 تخليدا لذكراه، واستمرت الجماعات المسيحية آنذاك بالاحتفال بهذا العيد الذي سمي على اسمه (القديس فالنتين) الذي يرمز إلى الشهادة في سبيل الحب وسمي أيضا بعيد العشاق وفي عالمنا اليوم بعيد الحب.
هذه القصة الحقيقة لعيد الحب أو عيد القديس فالنتاين أو عيد انتصار الحب…