نبّه مدربون رياضيون إلى أن من يبدأون التمارين الرياضية في صالات الألعاب (الجيمنيزيوم) للمرة الأولى، يقعون غالبًا في أخطاء شائعة، ما ينعكس سلبًا على نتائج التدريبات في مراحل لاحقة.
وحسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ أكبر خطأ يرتكبه حديثو العهد في ممارسة الرياضة، عدم رسم أهداف محددة وواقعية، فضلا عن التطلع إلى نتائج ملموسة في مدة قياسية.
ويغفل بعض ممارسي الرياضة الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، فيما لا ينتبه آخرون إلى أهمية تناول الطعام المناسب، فيستمرون في بذل الجهد البدني دون مراعاة الحمية والتوازن بين المواد التي يأكلونها.
وقالت فرح فورسيكا التي نالت لقب أقوى امرأة في بريطانيا مرتين، إن بعض من يبدؤون الرياضة يطمحون إلى أمور غير واقعية لا يمكن الحفاظ عليها مع مرور الوقت.
وأضافت أن الناس لا يميلون في الغالب إلى تغيير نمط حياتهم بشكل جوهري، وهذا الأمر يجعل المدربين الشخصيين يكتفون بأهداف بسيطة حتى تكون ثمة إمكانية للحفاظ عليها في المستقبل.
وكشفت دراسات سابقة عن أن نحو 80 في المئة ممن يبدؤون التمارين الرياضية والحمية القاسية يعودون إلى نمط حياتهم السابق في غضون أسابيع أو أشهر قليلة.
ورأى المدرب الرياضي توم بترفيلد أنّ من يمارسون الرياضة عليهم أن ينتبهوا إلى نوعية وتوقيت الأكل، فضلا عن تزويد الجسم بما يحتاجه من مصادر للطاقة والفيتامينات.
ولأنّ الجسم يحتاج إلى أخذ راحة بين الفينة والأخرى، نصح المدرب بالتوقف عن التمرين ليوم واحد في الأسبوع على الأقل، لكن عدم ممارسة التمارين لا تعني الخمول الكامل والتوقف عن المشي على سبيل المثال.