بعد تسعة شهور من الإنتظار، يمكن أن تُصبح رؤية المولود الجديد أمرًا خارج حدود الصبر. ولكن مهما كان مدى حماسك لرؤيته، من المهم أن تتذكري بعض التعليمات عند لقائك المولود الجديد للمرة الأولى، والتي نختصرها بالآتي:
– قبل الذهاب لرؤية المولود الجديد، من اللطف أن تشتري هدية للرضيع، والتي يجب ألا تكون ثمينة جدًا، أو رخيصة أيضًا. ولكن، إبتعدي عن الزهور لأنها يمكن أن تسبب الحساسية للمواليد الجدد، ولذلك يُفضل بشراء بعض الثياب الأنيقة، أو الشوكولا، أو منتجات العناية بالأطفال أو المجوهرات الرمزية.
– يُفضل في الأيام الأولى للولادة الإطمئنان عبر الهاتف عن صحة الأم والمولود؛ ولا تنسي أن تسألي عن صحة الأم أولا، وحتى قبل الإستفسار عن الطفل. فالأم تكون بحالة ضعف عام، وأي ملاحظة لطيفة سترفع من معنوياتها.
– بعد ذلك، وفي زيارتك، يجب ألا تحملي الطفل الرضيع ما لم يُسمح لك. إذ غالبًا ما تكون مشاعر الأبوة والأمومة في ذروتها خصوصا بعد ولادة الطفل الرضيع، لذلك توخي الحذر ولا تطيلي النظر إلى المولود أو تقومي بحمله أو نقله من غرفة الأم كأنه لعبة جديدة. ليس هناك من داعي للفضول الزائد.
– لا تُقبّلي الطفل، لأنّ الجراثيم قد تُسبب له الأمراض بل وحتى الوفاة إذا كانت مناعته لم تكن قوية.
– لا تزوري المولود الجديد إذا كنتِ مريضة؛ من المفضل الإتصال والإعتذار من الزيارة ونقل عدوى المرض إليه.
– لا تصوّري الطفل الرضيع إلا بعد الإستئذان من أمه، ولا تنشري صوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلا بعد موافقتها، إذ هناك خصوصية يجب مراعاتها.
– كوني خفيفة الظل ولا تزوري المولود الجديد ومعك مجموعة من الأولاد، لأنّ المولود الجديد يكون حساسًا والأم أكيد في حاجة إلى النوم أثناء نوم صغيرها.
– لا تسألي الأم إذا كانت تنوي الإنجاب مرة أخرى، أتركيها بحالها ولا تستهوني بألمها.
– لا تواسي الأم بحسب جنس الجنين، فالبنت مثل الصبي، “خلقة كاملة نعمة زائدة”؛ وإذا كانت المولودة بنت قد تكون الأم سعيدة أكثر من ولادة الصبي.
– لا تنتقدي الإسم المختار للمولود الجديد. وإذا لم يُعجبكِ، إحتفظي برأيك لنفسكِ، فللناس أذواق، كما أنه لم يتدخل أحد في إختيار أسماء أولادك.
– إذا كان لديكِ نصيحة حلوة قوليها من دون أن تهزئي وتقضي الزيارة بإنتقاداتك.
– لا تأخذي تصرفات الأم بصورة شخصية، فقد تكون حساسة، قلقة وعاطفتها متوقدة وهذا بسبب الهرمونات فلا تحكمي عليها هذه الفترة.
– إحترمي إختيارات الأم وقوانينها والأسلوب الذي تعتمده مع طفلها.