عندما قررت نيكولا ستورجون إغلاق المطاعم والمتاجر وإلغاء العطل الصيفية للإسكتلنديين بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، لم يتذمر أحد، والآن قررت الوزيرة الأولى في الحكومة الاستكلندية إلغاء إحتفالات عطلة رأس السنة ولم يعترض أي شخص.
ووفق صحيفة الـ”تليغراف” البريطانية، فإنّ ستورجون تتمتع بتأثير غير مسبوق على الشعب الاسكتلندي، حيث أصبحت تسيطر على جوانب الحياة في البلاد، السياسية والإقتصادية والتعليمية والثقافية والحياة الأسرية، وكما يبدو فإنّ غالبية الاسكتلنديين يرحبون بذلك، حتى أصبحت المرأة الحديدية التي تحظى بحب الاسكتلنديين واحترامهم.
وعُرف عن ستورجون دفاعها عن بلادها وتأييدها الإستقلال، ودعمها للغة الاسكتلندية، بينما تحتوي تصريحاتها على إشارات تعرض الاسكتلنديين لسوء المعاملة من قبل الإنكليز، وقد قامت أخيرًا برصد ميزانية قدرها 230 مليون جنيه استرليني لدعم الثقافة وموسيقى الكمان والأكوروديون الاسكتلندية، كما مارست ضغوطا على هيئة الإذاعة البريطانية بهدف تقديم أخبار من منظور اسكتلندي.