يغفل العديد من الأشخاص ما قد تسببه الوسادة من المشاكل تؤثر على جوانب معيّنة في صحة الإنسان، فهي من أكثر الأشياء التي يستخدامها الأشخاص أثناء النوم لتشعرهم بالإسترخاء، هل يمكن للوسادة أن تصبح مضرة للصحة؟
بحسب ما ذكره موقع Medical Daily في حالة معاناة الشخص من أي من المشكلات التالية، فربما تكون الوسادة السبب الكامن ورائها.
أولا، يُمكن التصلب أن ينتج عن إستخدامها الشعور بالألم بمناطق في الجسم خلال النهار. فيمكن لمن يستخدموا الوسادات السميكة النوم على الجانب، أما في حالة الرغبة في النوم على الظهر يمكن أن تجد راحة أكثر في إستخدام الوسادات المسطحة، بجانب أن الوسادة المرتفعة أو المنخفضة للغاية يمكن أن تسبب توتر العضلات، ما يصيب الشخص بتصلب الرقبة وآلام الكتفين في الصباح.
ثانيًا، ظهور حب الشباب إذ أكد طبيب أمراض جلدية من مركز جراحة التجميل وجراحة الليزر في نيويورك ديفيد بانك أنّ حب الشباب الميكانيكي نوع من حب الشباب الناتج عن الحكة أو بسبب تلامس الوجه بمواد معينة. وتتراكم القاذورات والزيوت من البيئة المحيطة عندما لا يتم تنظيف غلاف الوسادة أو تغييره بإنتظام، فبالتالي ما تلمسه الوسادة من الجلد أو الشعر يعود مرة أخرى وينتقل لبشرة الشخص.
ثالثًا، النوم على وسادة غير جيدة قد تؤدي إلى النوم المتقطع ما يجعل من الصعب على المخ أو الجسم الإسترخاء ويؤدي إلى عدم الحصول على كمية كافية من النوم والتعب خلال النهار، لذلك على الشخص عدم الإنتظار حتى تصبح وسادته متكتلة.
رابعًا، الحساسيات إذ تعدّ الوسادة مركز لجذب عددًا كبيرًا من الغبار، ففي حالة عدم تنظيفها وتبديلها، يُصبح الغبار المؤدي الرئيس للحساسيات والربو، ويمكن أن يكون الصفير، ضيق الصدر، أو الرغبة في الحكة بالعين والأنف والحلق علامات للإصابة بحساسية. وتوصي مؤسسة الربو والحساسية الأميركية بإختيار غلاف وسادة واقي من الغبار تساعد على الراحة لأنه مصنوع من مادة تحتوي على ثقوب صغيرة جدًا يمكن أن تمنع الغبار من التحرك.
خامسًا، إختناق الرضع إذ من جهتها حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على الرضع النوم على أسطح مسطحة ولا يكون لديهم أي وسادة تحت رأسهم أو حولهم. فمن أكثر العوامل الخطرة هذا الأمر هو متلازمة موت الرضع المفاجئ الذي غالبًا ما يحدث نتيجة الإختناق أو إرتفاع درجة حرارة الجسم أثناء نوم الرضيع.