965
“تنشق الطريق بين الضاحية وبكركي والحركة المكوكية تسابق التطوّرات والبطريك هو المحور”، عبارة تُشير إلى توقع من مجموعة التوقعات التي أشار إليها ميشال حايك ليلة رأس السنة.
مرة أخرى، صحّ التوقع عندما أطلّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي من شرفته على من إحتشدوا دعمًا لطرحه الحيادي والمؤتمر الدولي الخاص لإنقاذ لبنان؛ إذ بعد أيام من إستقباله وفودًا سياسية مؤيدة لأطروحاته عن ذلك المؤتمر، تقاطرت وفود شعبية السبت إلى صرح البطريركية المارونية في بكركي، دعمًا لمواقفه، وكان في طلعيتهم مؤيدون لأحزاب مسيحية. وقد رفعت الوفود الأعلام اللبنانية والحزبية، وهتفت ببعض الشعارات المنددة بـ”حزب الله” وما يصفونه بالتدخل الإيراني في لبنان.
وللتذكير، فإن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، كان قد أعلن في ردّ غير مباشر على الراعي موقفًا واضحًا من تدويل “الملف اللبناني”، قبل أسبوعين بالقول إن “أي كلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوضٌ ومستغرب ويعدّ دعوة إلى الحرب، وغطاء لإحتلال جديد، ويتنافى مع السيادة”.