تعتبر عادة دهن الطفل حديث الولادة بزيت الزيتون بشكل كامل، من أفضل العادات الصحيحة التي كانت أمهاتنا وجداتنا تقوم بها.
إذ إنّ استمرار الأم بدهن الطفل بزيت الزيتون الغني بحمض الأولييك، وامتصاص هذا الزيت إلى داخل الخلايا العصبية عبر الجلد المدهون، يساهم من خلال حمض الأولييك الموجود فيه، في تشكيل وتطوير الجهاز العصبي والخلايا العصبية لدى الطفل وسرعة تمايزه بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات قد أشارت إلى أن نقص حمض الأولييك أثناء تطوير الدماغ في الحياة الجينية يسبب ولادة أطفال يعانون من فقدان القدرة على التعلم والتكيف.
كذلك، كانت جداتنا يدهنّ الطفل منذ ولادته يوميًا بشكل كامل من رأسه حتى أخمص قدميه كون دهن الجسم بمقدار من الزيت كاملا يعادل شراب نفس المقدار، في حين أن دهن نصف الجسم بنفس المقدار من زيت الزيتون يعادل شراب النصف من هذا المقدار، ودهن ربع الجسم يعادل شراب الربع، إلخ…