يسعى بعض الأشخاص الى السير في الحياة بوعي، مدركًا أن معظم الناس يسيرون في هذه الحياة وهم نائمون، بلا وعي…
هذا البعض هو المستنير الذي يختار مسارًا مختلفًا، وطريقة مختلفة للعيش، لأنه يسعى إلى تجربة كل السلام والفرح، اللامحدودية والحرية، الحكمة والحب الذي تجلبه الوحدانية…
يقال عن الشخص الذي يعيش هذه التجربة – بأن روحه قامت من جسده! هذه القيامة هو العيش في وعي، والادراك الكامل لحقيقة من “أنت”!
والتأمل اليومي هو إحدى الطرق التي تساعدك على تحقيق ذلك، ولكنه يتطلب التزامًا وتفانيًا… يكفي القرار بالبحث عن خبرة داخلية بدلا من المكافأة الخارجية والصمت الذي يحمل الأسرار، للوصول إلى الهدف… إن أجمل صوت هو الصمت، فهو أغنية للروح… لذلك، اذا كنت تؤمنين بضوضاء العالم بدلا من صمت روحك، فستتوهين… وللإستماع إلى ذلك الصمت، يمكنك أن تغني أغنية الروح بطرق عديدة؛ فالبعض يسمع الصمت في الصلاة، والبعض الآخر يغني أغنيته في عمله، أو يسعى للحصول على الاسرار من خلال التفكير الهادئ… كذلك، هناك ذلك البعض الآخر في محيط أقل تأملا
عندما يصل إلى الاتقان، أو حتى اختباره بشكل متقطع… ستشعرين بالهدوء من ضوضاء العالم، والالهاءات، لتصبح الحياة كلها تأمل
عندما تعيشين الحياة كلها في حالة تأمل، وتفكير في الإله… هذه هي اليقظة الحقيقية، أو الوعي
عندما تعيشين الحياة بهذه الطريقة، حيث يكون كل شيء مباركًا، ولن يعد هناك مكانًا للصراع أو الألم والقلق…
لذلك، استخدمي التأمل في حياتك اليومية، لتسيري في اليقظة بدلا من اللامبالاة، ولا تبقي في الشك والخوف، ولا في الذنب واتهام الذات…