يظنّ البعض أن الأذكياء خلقوا بقدر معين من الذكاء، وأن الباقي من البشر لديهم ذكاء أقل أو محدود وخلقوا أيضاً هكذا بهذا القدر. ولكن هذا خطأ،  لأنّ الذكاء لدى الإنسان يتولد من عاداته اليومية والأشياء التي يفعلها باستمرار في حياته فتكون هي المؤثر على نسبة الذكاء لديه، فإما أن ترتفع لأعلى أو تنحط به لأسفل.

لذلك، إليكِ بعض العادات اليومية التي قد تجعلكِ يوماً ما عبقرية وأكثر ذكائاً إن حافظتِ على فعلها كروتين يوميّ.

تعلّمي أثناء وقت فراغكِ: لا تربطي كل استراحة في يومكِ بتفقد مواقع التواصل الإجتماعية عبر “الإنترنت” للتسلية وإضاعة الوقت في التواصل فقط، بل قومي بتعلم شيئاً بسيطاً في هذا الوقت القليل؛ فالشبكة العنكبوتية مليئة بالمصادر التعليمية الهائلة في كل المجالات والتخصصات

أكتبي جملة واحدة يومياً: أكتبي جملة واحدة أو حتى كلمة واحدة عن شيء تعلمته خلال يومكِ؛ ليس من الضروري أن يكون شيئاً عظيماً في نظر الآخرين، ولكن يجب أن يكون شيئاً جديداً عليكِ.

امزجي السعادة والثقة بالنفس: هذه العادة مهمة جداً. فهي مزج السعادة والثقة بالنفس عن طريق تحديد الإنجازات التي قمتِ بها خلال يومكِ. فهذه الفكرة موصى بها من قبل رائد الأعمال الشهير مارك أندرسون.

درّبي عقلكِ: ألعاب الألغاز مثل الشطرنج تقوم على أساس التفكير العميق والتعرف على آلية اللعبة كي تفوزي في نهايتها. وهذا هو المطلوب كي تدربي عقلكِ على التفكير السليم بدلاً من مشاهدة البرامج التليفزيونية وتصفح مواقع التواصل الإجتماعية التي لا تعود على العقل بالنفع هذه الأيام.

احتفظي بالـ”صحبة الذكية”: تقرّبي من الأصدقاء والرفاق الأذكياء لأنهم تؤثرون على طريقة تفكيركِ وثقتكِ بنفسكِ.

اشرحي فكرتكِ ببساطة: إذا كنت لا تستطيعين شرح فكرتكِ ببساطة، إذاً مازلت لم تفهميها بشكل كافٍ، بحسب ما قاله ألبيرت إينشتاين. كلّما تعلمت معلومة جديدة أشرحيها لأقربائك ومن حولكِ، فهذه الطريقة تجعل المعلومة عالقة بذهنكِ.