التهابات الأذن ثاني أكثر أنواع العدوى شُيوعَاً بين الأطفال الرضّع؛ إذ يحدث الالتهاب عندما تحتبس السوائل الزائدة وراء طبلة الأذن من دون تصريف، ويؤدي ذلك إلى هجوم بكتيري أو فيروسي في هذه المنطقة الحساسة.
إذا لاحظت أن الأذن تقطر سَائِلاً لونه أبيض أو أصفر تعتبر هذه إشارة قوية على الالتهاب في الأحوال العادية عندما تتراكم السوائل وراء طبلة الأذن تتحرك من خلال القناة السمعية إلى الفم والأنف، لكن نظراً لأن نظام المناعة غير مكتمل لدى الأطفال الصغار، ولأن أجهزة الجسم ما زالت في مرحلة النمو، لا يتم صرف السوائل بسلاسة، فيحدث الالتهاب.
وتتمثل علامات التهاب أذن الطفل:
تقلب مزاج الطفل وتهيجه نَتِيجَة الانزعاج من الألم.
ثاني أكثر العلامات شُيوعَاً بعد التهيج هو فقدان الشهية. يرفض الرضيع حليب الأم، وتقل شهية الطفل المفطوم.
نَتِيجَة الألم الحاد ينخرط الطفل الرضيع في بكاء مستمر.
ألم وقيح الأذنين من أكثر الأعراض وضوحاً، فإذا لاحظت أن الأذن تقطر سَائِلاً لونه أبيض أو أصفر تعتبر هذه إشارة قوية على الالتهاب.
قد تحدث أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل السعال وارْتِفَاع الحرارة.
مع وجود الالتهاب وألمه لا يستطيع الطفل الاستلقاء على ظهره أو جانبه لفترة طويلة، وكلما تحرك وهو نائم على السرير زاد ألمه. ويؤدي ذلك إلى صعوبة الاستغراق في النوم.