اتّهم النائب عن حزب العمال البريطاني المعارض، ديفيد لامي، جامعتي “كامبريدج” و”أكسفورد” بـ”العنصرية” في انتقاء الطلاب.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، استنادا إلى المعطيات التي حصل عليها “لامي”، في إطار “قانون حرية المعلومات”، ونشرها، فإنّ 13 كلية من أصل 32 في جامعة “أكسفورد”، لم تقبل طالبا أسودا واحدا بين 2010 و2015.
أما جامعة “كامبريدج”، فيشكل الطلاب السود 1% فقط من إجمالي طلابها، فيما يمثّل الطلاب الباكستانيون 1% أيضا. ويدرس الطلاب السود في ربع كلياتها البالغ عددها 29 كلية.
وبحسب “لامي”، فإنّ جامعة “كامبريدج” رفضت إعطاءه معلومات عن أعراق طلابها، في إطار قانون حرية المعلومات.
غير أنه، وببلوغهم نشر الموضوع في جريدة “الغارديان” البريطانية، تشاركت مع النائب البريطاني المعلومات.
وبحسب التعداد السكاني لبريطانيا لعام 2011، يشكل السود 3% من نسبة سكان إنجلترا وويلز.
وتكشف المعطيات التي حصل عليها لامي عن أن أكثر من 80% من طلاب “أكسفورد” و”كامبريدج” هم من أبناء أرفع طبقتين في المجتمع البريطاني.
وخلص النائب البريطاني إلى وجود عدم مساواة في قبول الطلاب من حيث بيئتهم الجغرافية، حيث يشكل الطلاب القادمين من المناطق الجنوبية والعاصمة لندن، أكثر من نصف عدد الطلاب بالجامعتين.
فيما يمثل القادمون من وسط البلاد 11%، ومن شمالها 15%