خلصت دراسة أجرتها كلية طب جامعة نيويورك إلى أن المجلات التي تنشر مقالات بشأن أمهات أنجبن أطفالا في سن متأخرة من دون الإشارة إلى خضوعهنّ لعلاجات الخصوبة قد يسهم في ترسيخ مفاهيم خاطئة “مدمرة للغاية”.
وشملت الدراسة 416 حالة تناولتها مجلات “كوزموبوليتان” و “بيبول مجازين” و”يو إس ويكلي” خلال الفترة من 2010 حتى 2014.
وخلصت الدراسة إلى أن اثنتين من 240 شخصية شهيرة ذكرن خضوعهنّ لعلاجات الخصوبة.
وأشارت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام الأكثر شعبية تقلل من تأثير العمر على الخصوبة.
وخلصت النتائج إلى أنّ أغلبية النساء الشهيرات، (54 في المئة من مجموع 240 سيدة)، اللواتي ذكرتهنّ المجلات كنّ في سن متأخرة للإنجاب، 35 عاما فأكثر.
وقيل إنّ سبع سيدات تجاوزن 44 عاما حملن وأنجبن أطفالا دون ذكر مشكلات الخصوبة.
كما توصلت الدراسة إلى أنّ وسائل الإعلام الشهيرة تسلط الضوء على الحمل في عمر متقدم وتبرزه.
وعمدت الكثير من النجمات اللواتي حملن في سنّ متأخرة إلى عدم الكشف عن حقيقة ما إذا كنّ قد خضعن لعلاجات الخصوبة أم لا.
في حين كشفت بعض النجمات عن معاناتهنّ مثل الممثلة نيكول كيدمان التي تبنت طفلين مع زوجها السابق توم كروز، وطفلين صغيرين مع زوجها الحالي كيث أوربان، أصغرهما طفلة مولودة من أم بديلة.
من جهة أخرى، كيم كارداشيان تنتقد مزاعم “الأم البديلة”، لكنها لم تنفها.
وقالت المغنية سيلين ديون إنها أنجبت أطفالها الثلاثة من خلال عملية تخصيب صناعي، وأنجبت توأم وهي في سن 42 عاما.
كما كشف جون ليجيند وكريسي تيجين عن معاناتهما للإنجاب ولجوئهما إلى التخصيب الصناعي، وأنهما احتفلا العام الماضي بولادة ابنتهما لونا.
وأنجبت سارا جيسيكا باركر وماتيو بروديريك ابنتيهما التوأم من خلال أم بديلة عام 2009.