تعاني الكثيرات من سوء عملية الهضم ويشعرن بآلام في المعدة و”حرقة” في الصدر، فَضْلاً عن الغازات، والتي تصاحبهنّ أثناء تناول الطعام أو بعده.
مجلة “فرويندين” الألمانية، أوردت أربعة طرق طبيعية تنشط عمليات الهضم، كالآتي:
الأطعمة الغنية بالألياف: تتطلب الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية عملية مضغ أَطْوَل؛ مَا يعزز إِنْتَاج اللعاب، الذي يتمتع بأهمية كبيرة لعملية الهضم. تتضخم الألياف في الأمعاء؛ ما يضمن تحفيز حركة الأمعاء، كما أنها تربط السموم ومنتجات النفايات الأيضية، فإنها تساعد الجسم على إِزَالَة السموم، ويوصي أطباء التغذية بتناول الشخص البالغ حوالي 30 جراماً من الألياف الغذائية يَوْمِيّاً.
الحركة بعد الأكل: تساعد الحركة بعد تناول الطعام على تحسين تدفق الدم، وتعزز من عمليات الهضم داخل أجهزته، وينبغي الابتعاد عن الرياضات المكثفة بعد تناول الطعام لحاجة العضلات في هذه الحالة إلى الدم. ويُفَضّل المشي بسرعة معتدلة؛ مَا يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتعزيز عملية الهضم، كما ينبغي الابتعاد عن النوم بعد الأكل لِتَجَنُّبِ حرقة المعدة وتباطؤ عملية الهضم.
سوائل كافية: تحتاج المعدة والأمعاء إلى السوائل لإتمام عملها بشكل جيد، ويوصى بشرب 2 أو 3 لتر من الماء أو الشاي غير المحلى يَوْمِيّاً، ويعتبر الماء عنصراً هَامّاً تمتصه الألياف الغذائية لتضخمها في الأمعاء. ويمكن شرب النعناع المغلي في الماء، حيث إنه يعمل كمحفز جيد للهضم؛ بِفَضْل الزيوت الطيارة به، والتي تساعد على نشاط عضلات المعدة.
الاسترخاء: المعدة والأمعاء تعد أعضاء حساسة للغاية للظروف الخارجية، ويمكن أن تتأثر بسهولة بالتوتر؛ لِذَا ينْصَح بمنح الجسم فترة من الراحة من آنٍ لآخر، مع الحرص على أن يأخذ الجسم كفايته من النوم.