مع قدوم فصلي الخريف والشتاء تنتشر الإصابة بنزلات البرد، حيث يصاب المرء بالسعال وسيلان الأنف وبحة الصوت.
وللقضاء على نزلة البرد في أسرع وقت ممكن تنصح مجلة “إيلي” الألمانية باللجوء إلى الأسلحة التالية:
الإكثار من السوائل: واحدة من أهم النصائح لمواجهة نزلة البرد هي شرب الكثير من السوائل للمساعدة على سيولة المخاط وتخفيف إفرازات الأنف وسيلان المخاط اللزج في الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تعويض فقدان السوائل الناجم عن التعرق المتزايد. وينصح بالماء الدافئ أو مغلي الأعشاب المُحلى بالعسل مثل الزعتر أو المريمية.
مغلي الزنجبيل قبل النوم: يعتبر مغلي الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الجيدة لنزلة البرد بسبب تأثيره المضاد للالتهابات. ويعمل الزنجبيل على تعزيز الدورة الدموية لتدفئة الجسم من الداخل.
التغذية المتوازنة: تعد التغذية الصحية والمتوازنة من الأمور الهامة لمواجهة نزلة البرد، حيث يحتاج الجسم للفيتامينات والمعادن والبروتينات. ويُفضل تناول حساء الدجاج الساخن، حيث إنه يساعد على منع خلايا الدم البيضاء، التي تسبب التهاب وتورم الأغشية المخاطية، وفقا لما أكده باحثون بجامعة نبراسكا.
إمداد الجسم بالزنك: يعد الزنك عنصراً هاماً لعمل جهاز المناعة على النحو الأمثل، لذا فهو يساعد على حماية الأغشية المخاطية ويجعل تغلغل الفيروسات صعباً. وتتوفر بالصيدليات مستحضرات طبية محتوية على الزنك.
المشي قبل النوم: يتسبّب التعرض للهواء الجاف الدافئ لفترة كبيرة في جفاف الأغشية المخاطية، ما يمكّن الفيروسات من الانتشار بسهولة. لذا ينصح بالمشي لمسافة قصيرة قبل النوم لمواجهة نزلة البرد، إلا في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تجنب الإجهاد والتوتر: للتخلص من نزلة البرد بسرعة، ينبغي إراحة الجسم بشكل تام والابتعاد عن الإجهاد والتوتر النفسي، وتوفير طاقة الجسم لمكافحة الفيروسات. ولهذا السبب يفيد النوم والراحة في مواجهة نزلة البرد.
حمّام بخار الوجه: يساعد هذا الحمّام قبل النوم على طرد البلغم، كما يعمل كمضاد للالتهابات، خصوصا في حالة التهاب الجيوب الأنفية الحاد والتهابات الجهاز التنفسي، مثل سيلان الأنف والسعال والتهاب الشعب الهوائية. ولتطبيق الحمام يتم إضافة زهور البابونج إلى 3 لترات من الماء الساخن، ثم استنشاق البخار تحت منشفة لمدة 10 دقائق على الأقل.
حمّام ساخن: يمكن مواجهة نزلة البرد في الوقت المناسب بواسطة حمّام ساخن يحتوي على الزيوت الطيّارة، حيث إنه يعمل على تنقية المسالك التنفسية من ناحية ويساعد على الشعور بالاسترخاء من ناحية أخرى.