إنها ليست خطوبة ملكية عادية نظرا لأن خطيبة الأمير هاري، ميغان ماركل، تقدم شيئا مختلفا عن تقاليد العائلة الملكية البريطانية، فهي أميركية ومطلقة وممثلة ومن أصول مختلطة العرق.
وقد أثارت التغطية الإعلامية للعلاقة بين الأمير هاري وماركل في البداية الصحافة البريطانية والقراء.
اتخذ الأمير هاري في البداية خطوة غير مسبوقة من قبل بعد أن أصدر بيانا عاما يطلب فيه من الصحفيين احترام خصوصيته ووصف بعض التغطيات بأنها ذات “نبرة عرقية”.
كما وصفت بعض التغطيات نشأة خطيبته في لوس أنجيليس بأنها ترعررت في منطقة مليئة بالعصابات ومكان يعج بالتوترات العرقية.
بيد أن ماركل نشأت بالفعل في حي متوسط من أحياء لوس أنجيليس والتحقت بمدرسة كاثوليكية خاصة.
ولم يتبع الأمير هاري المسار التقليدي، ولم يتزوج من ابنة أسرة أرستقراطية عريقة.
فزوجته المقبلة عليها أن تمهد مسارها داخل الطبقة الأرستقراطية البريطانية.
وستنضم ماركل إلى أسرة وتدخل عالما ليس كأي شئ آخر تعاملت معه. إن ذلك يتيح مزايا عظيمة. لكنه في ذات الوقت يعني فقدان الخصوصية وقبول الحياة العامة.