تعرّضت بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للسخرية بسبب كسر بروتوكول سائد في الأوساط الرئاسية الفرنسية.
ويفرض البروتوكول على السيدة الأولى أن تقف خلف الرئيس وليس إلى جانبه، لا أمامه، وقال منتقدوها بسخرية إنها تتصرف كملكة فرنسا ماري انطوانيت التي حكمت البلاد قبل الثورة الفرنسية.
وبعد 8 أشهر من انتخاب زوجها رئيساً لفرنسا، يبدو أنّ السيدة الأولى ترفض بشكل قاطع أن تكون في مكان متراجع عن زوجها.
وقالت بريجيت لإذاعة فرنسية إنّ المرأة يجب ألا تكون في الخلف، مشيرة إلى البروتوكول القديم الذي ما زال سائداً في فرنسا.
وقال أحد المنتقدين إنه أصبح أكيداً، أنها ليست منتخبة، فهي تعتبر نفسها ملكة فرنسا.
وفي المقابل، دافع آخرون عنها، إذ اعتبر البعض أنّ ما تتعرض له يندرج في إطار التمييز الجنسي.