صارت صورة فوتوغرافية تمّ نشرها في صحيفة أسترالية لامرأة حامل، وهي شريكة حياة نائب رئيس الوزراء الأسترالي، محور نقاش ساخنًا بشأن ما يعتبر من الأمور الخاصة وما يعتبر من الأمور العامة في حياة السياسيين.
ويشار إلى أنّ السيدة، فيكي كامبيون البالغة من العمر 33 عاما، هي شريكة الحياة الحالية وموظفة سابقة لدى السياسي المحافظ الذي يتمتع بنفوذ قوي، والذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الأسترالي، بارنابي جويس.
وحظي جويس بشهرة عالمية في عام 2016، بعد أن تقدم بدعوى قضائية ضد نجم هوليوود، جوني ديب، وزوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد، بسبب جلبهما لكلبيهما إلى أستراليا من دون أن يحصلا على الأوراق القانونية اللازمة لذلك.
ويشار إلى أن جويس هو معارض رئيسي لتشريع الزواج بين المثليين، والذي تم تمريره العام الماضي، وهو دائم الحديث عن قيم الزواج التقليدي.
وتزعم الزوجة السابقة لجويس، أن العلاقة التي تربطه بكامبيون، مستمرة منذ أشهر عديدة، وبدأت عندما كانت كامبيون موظفة لديه.
وتسببت الصورة والأنباء التي ترددت بشأن العلاقة، منذ نشرها في صحيفة “ديلي تلغراف” في إثارة حالة من النقاش الساخن في الصحافة المحلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، عمّا إذا كان ذلك يعتبر اقتحاما للخصوصية أو يعتبر مسألة عامة، ولا سيما بالنظر إلى مسألة وجود علاقة بين أحد الشخصيات السياسية وموظفة كانت تعمل لديه.
من ناحية أخرى، تقدم كثير من السياسيين، من جميع الأطياف السياسية، للإعراب عن دعمهم لجويس.
فيما اضطر جويس من جانبه، إلى إجراء مقابلة مع محطة “إيه بي سي” الأسترالية، حيث ظل يكرر أن العلاقة التي تربطه بكامبيون هي مسألة خاصة.