في فصل الشتاء ومع تغير الطقس نصبح عرضة للإصابة الإصابة بنزلات البرد والزكام أو لبعض الأمراض الأخرى ولكن أحيانًا نلحظ أننا غير قادرين على استعادة نشاطنا بسرعة، أو أننا نصاب بالإرهاق الذي يلي فترة مرضنا أو حتى أثناء هذه الفترة يكون من الصعب التعافي من المرض.
فما السر في ذلك؟ صحيح أن مناعة الفرد تلعب دورًا مهمًا في طريقة تعافيه من الأمراض والسرعة التي يتعافى فيها من دون أن ننسى الوسائل العلاجية التي يستخدمها الفرد في ذلك.
ولكن، بينت الدراسات الأخيرة وجود عامل إضافي لا يقلّ أهمية عن العوامل الأخرى تساعد على التعافي بسرعة من المرض وقد يثير استغرابك كذلك.
إذ قد بينت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من المرضى في مختلف الأعمار ومن بينهم كبار السنّ أن انعدام الحركة والتمدد في الفراش طيلة فترة المرض تلعب دورًا كبيرًا في تبطيء عملية التعافي من المرض وفي جعل المريض يستغرق فترة أطول لإستعادة عافيته ونشاطه بعد المرض.
في الوقت الذي أثبتت فيه التجارب نفسها أن المرضى الذين قاموا ببعض النشاطات والأعمال أثناء مرضهم قد تعافوا بشكل أسرع وملحوظ مقارنة مع أولئك الذين تمددوا طيلة تلك الفترة.
وفي السياق نفسه، أشار الخبراء إلى أنّ فكرة ارتداء “البيجاما” أو لباس النوم في هذه الفترة تعزز لدى المريض الشعور بالتوعك وبالتالي تبطء عملية تعافيه!