يُعتبر “الدوبامين” مادة كيميائية مهمة جداً في الدماغ لديها العديد من الوظائف؛ فهي المسؤولة عن شعور الإنسان بالمتعة والسعادة، ويعرف أيضا باسم “هرمون السعادة”.
ويرتبط انخفاض مستويات “الدوبامين” بتخفيف الشعور بالحافز، وتخفيض الشعور بالحماس، لذلك من المستحسن تنظيم مستويات “الدوبامين” بشكل جيد داخل الجهاز العصبي، ويمكن بشكل طبيعي محافظة المرء على هذا عن طريق اتباع الخطوات التالية:
تناول البروتين: تتكون “البروتينات” من كتل صغيرة تسمى الأحماض الأمينية، وهناك 23 نوعًا من هذه الأحماض المختلفة، ويلعب أحد الأحماض الأمينية الذي يسمى “التيروزين”، دوراً حاسماً في إنتاج الدوبامين.
تقليل تناول الدهون المشبعة: توصلت بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في الدهون الحيوانية والزبدة ومنتجات الألبان الكاملة الدسم وزيت النخيل وزيت جوز الهند، قد تعطل إشارات “الدوبامين” في الدماغ عند استهلاكها بكميات كبيرة جداً.
الاستماع إلى الموسيقى: يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى وسيلة ممتعة لتحفيز إطلاق “الدوبامين” في الدماغ، وقد وجدت دراسات عديدة أن الاستماع إلى الموسيقى يزيد من النشاط في مناطق المتعة في الدماغ، والتي تكون غنية بمستقبلات “الدوبامين”.
التأمل: يعتبر التأمل ممارسة تساعد العقل على الاسترخاء وتحفز على التركيز، وقد وجد بحث جديد أن فوائد التأمل هذه قد تكون نتيجة لزيادة مستويات “الدوبامين” في الدماغ.