هناك بعض التصرفات التى يقوم بها الزوج فيُبعد زوجته عنه يوماً بعد يوم ويدفعها للتفكير بالطلاق دون أن يدري:
يستحوذ على حياتها ويقيّد حركاتها!
تحتاج المرأة إلى مساحة من الحريّة والخصوصية، وإن كان لا يمنحها هذه المساحة ويقيّد حركتها وتصرفاتها وكيانها بمشاعر الغيرة والتملّك التي تستحوذ عقل الزوج من دون سببٍ واضح وملموس، فالأفضل أن يقلع فوراً عن هذا التصرّف “السام” ويثق أكثر في حبّها ووفائها لع وحرصها على علاقتهما.
يبعدها عن حياته من دون قصد!
إن كام يملأ جدول يومياته بالعمل وشؤون الأسرة ونشاطات ترفيهية تخصّه من دون أن يفسح المجال لوقتٍ حميم يقضيه برفقة زوجته، فهو من دون شك يخطئ بحقها وتدفعها بأفعاله خارج حياته.
يشتكي ويتذمّر باستمرار!
من الصعب على أحد المكوث في جوار شخصٍ سلبي ومتشائم طيلة الوقت. فالزوج لا يمكن أن يكون كذلك وعليه أن يحرص على حبّ زوجته بما يكفي كي لا تشتكي وتتذمر. ومتى شعر في حاجة للتنفيس عن الأفكار السلبية التي تسيطر على تفكيره، عليه أن يدوّنها على ورقة ويمزّقها حتى تريح نفسه من دون أن تؤثر في علاقتك الزوجية!
يتحكّم بالشؤون المالية للأسرة أو يسيء إدارتها!
يُمكن لسوء إدارة الزوج للشؤون المالية للأسرة أو يتحكّم بشدة بها وأن يضع علاقتك الزوجية على المحك. ولهذا السبب، المطلوب أن يجلس مع زوجته ويتفاهم وإياها على طرق لحلّ الإشكال، وكلّه ثقة بقدرتها على أن تكون خير سندٍ ودعم لك!
لا يعبّر عن تقديره لها!
التقدير هو مفتاح كل زواج ناجح، فإن كان ينسى شكر زوجته من وقت لآخر أو يستبدل كلام التقدير بلائحة لا تنتهي من الأخطاء التي ارتكبتها يوماً، فالزوج يسبب لها التعاسة ويطردها من قفصكما الذهبي شيئاً فشيئاً!
يحجب عاطفته عنها “عن سابق تصوّر وتصميم”!
قد لا يتقصدّها، ولكنّه عندما ينزع يده من يد زوجته لتلعب على الكومبيوتر أو تلفّ نفسها ببطانية كي لا يعانقها، فهو يؤذي مشاعرها ويدمّرها. فالمرأة من دون مظاهر العاطفة والحميمية واللمسات الرقيقة والإطراءات الجميلة تذبل. ومتى ذبلت، ضاع الحب وانطفأت شرارة الزواج!
لهذا قد تفكرين بالطلاق
1.4K