ليس هناك أجمل من القيام بعمل إنساني لنشعر بأن الحياة لم تخلو بعد من محبي الخير لأشخاص هم بأمس الحاجة إلينا.
وفي لفتة كلها إنسانية، أقدم عنصر من “قوى الأمن الداخلي” إلى مساعدة إمرأة أثيوبية وهي تلد مولودها وتصرخ من شدة الألم. فالعمل الإنساني هو الدافع الأساسي الذي يحدد هويتنا ومعدننا، وليس عرقنا أو لوننا أم ديننا، بل فقط محبة نابعة من القلب ويد إنسانية تمسح دمعة شخص يتألم ولا معين له.
في هذا السياق، نشرت الصفحة الرسمية لـ”قوى الأمن الداخلي” عبر “فيسبوك” فيديو يتحدث فيه عنصر حراسات فصيلة مطار رفيق الحريري الدولي معن الصايغ عن تجربته في انقاذ عاملة أثيوبية وطفلها في مرحاض المطار.
ويروي الصايغ أنه دخل الى المرحاض ليسمع صوت أنين امرأة وبكاء طفل ما اثار شكوكه فتدخل ليجيد ان العاملة تضع مولودها ما دفعه الى مساعدتها بشكل عاجل قبل وصول الطبيب المعالج.