قال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إنّ بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين (أراكان).
وأشار رايكروفت عبر”تويتر”، إلى أنّ بريطانيا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن بورما (ميانمار)، مشددا أنّ هناك حاجة للتعامل مع الموضوعات طويلة الأمد في راخين.
وحثّ جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، حسب تقارير إعلامية.
وقد أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريراً نهائياً بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغا” في أراكان.
وقد قالت الأمم المتحدة إنّ هناك تقييدًا لإمكانية الوصول إلى المحتاجين في راخين بشدة بسبب الحالة الأمنية، لافتة إلى أنّ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أبلغت الحكومة البنغالية استعدادها لدعم بنغلاديش في مساعدة اللاجئين الفارين عبر حدودها مع ميانمار.
ولفتت إلى أنها تلقت تقارير تفيد بتقييد إمكان الوصول إلى المحتاجين في ولاية راخين في ميانمار بسبب الحالة الأمنية، وتناشد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلطات ميانمار بذل كل ما في وسعها لتيسير المساعدة الإنسانية وضمان سلامة موظفيها إلى راخين.