في فترة العشرينيات من القرن الماضي، كانت السباحة على الشاطئ تتمثل بارتداء التنانير الطويلة والجوارب، عندما نصحت مصممة الأزياء العالمية كوكو شانيل النساء آنذاك، بالكف عن تغطية أجسامهن من الشمس.
وفي فترة الثلاثينيات، بدأت ملابس البحر الضيقة بالظهور، تبعتها ثياب البحر المكونة من قطعتين في فترة الخمسينيات، ما جعل المرأة تبدو أكثر جمالاً وإغراء.
أما ثياب البحر “البيكيني” فبدأت في فترة الستينيات، عندما أصبحت اتجاهات الموضة موجهة بشكل أكبر للشباب، ما دفع بمصممي الأزياء إلى الإبداع في تصميم ملابس السباحة. ذُكر مصطلح “بيكني” للمرة الأولى في العام 1946، وهو من ابتكار المهندس الفرنسي لويس ريارد.
وسمّي “بيكيني” تيمناً بجزيرة “بيكيني”، حيث كانت تتم اختبارات نووية. ويظهر في الصورة أول ظهور للـ “بيكيني” كما نعرفه اليوم، ولم يستطع مصمموه إيجاد عارضة أزياء “محترمة” تقبل بارتدائه بحسب ما زعموا، فلجؤوا إلى راقصة تعري لترتديه أمام الكاميرا.