يقول الناس في الغالب إنهم ينجذبون إلى شريك الحياة استنادا إلى ما له من جمال أو خصال، لكنهم يؤكدون في أحيان كثيرة أنهم لا يدرون ما الذي أعجبهم وشدهم بالضبط إلى الطرف الآخر.
وأورد موقع “سايكولوجي توداي” أن ثمة عوامل “غريبة” تؤدي بالناس إلى الإعجاب بالطرف الآخر، واستند إلى بحوث عديدة بشأن أكثر جوانب الشخصية إغراءً وإثارة.
على مستوى الشكل، أوضح المصدر أن الناس يعشقون التناسق في المظهر كما أن الرائحة قد تؤدي بدورها إلى حصول الإعجاب، مشير إلى أن النساء تجذبنهن الروائح بشكل كبير.
ومن الأمور الغريبة في الانجذاب، أن الناس ينفرون بشكل تلقائي من المرضى، إذ يرصد الإنسان شأن الحيوان إشارات غير مرئية عن عدوى البكتيريا لدى الشخص الآخر.
ويملك الإنسان قدرة على استشعار قربه الجيني من الطرف الآخر، وفي ذلك فائدة صحية على اعتبار أن صحة الأبناء قد تشوبها مشكلات عديدة إذا كان الأبوان متقاربين على المستوى الجيني.
وكشفت دراسة أجريت في تايوان عن أن الناس يميلون بالفطرة إلى أشخاص لم يكبروا إلى جانبهم، وتحدوهم الرغبة في شركاء بعيدين عنهم.