كشفت دراسة حديثة، أجريت بجامعة نيويورك الأميركية، عن أن من يعانون ظاهرة صوت الشخير المرتفع الناتج عن صعوبات التنفس أثناء النوم، لديهم فرص أكبر للإصابة بمرض الزهايمر.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنّ صعوبة التنفس أثناء النوم التي تسبب صوت الشخير، يمكنه التسبب في مشاكل صحية عديدة، منها ارتفاع ضغط الدم، وفشل عضلة القلب، والسكري، والأزمات القلبية.
وأوضحت الصحيفة أنه تمّ التوصل إلى تلك النتيجة بعد إجراء تجارب على 208 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين الـ50 والـ90، حيث فحص الباحثون السائل النخاعي لهم لاستكشاف نسبة بروتين سام يعرف باسم “الأميلويد” الذي يسبب ضعف الذاكرة والوظائف الذهنية بشكل عام.
وأوضح العلماء أنّ صفائح بروتين “الأميلويد” السام تتكون نتيجة صعوبة التنفس بسبب الشخير الذي يرتبط بدوره بانقطاع النَفَس النومي. وقد اكتشف علماء أميركيون وجود علاقة بين انقطاع التنفس أثناء النوم المسبب للشخير والزهايمر.
وطمأنت الدراسة الذين يعانون من الشخير؛ إذ أفاد العلماء بأن العلاجات التي تُستخدم لتهدئة الشخير العالي، وزيادة تدفق الأكسجين قد تكون قادرة على توفير وقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.