قالت الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان إن النظرة الجنسية لها وهي في سن المراهقة جعلتها تفكر بعناية في اختيار أدوارها السينمائية.
وأشارت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار خلال مشاركتها في مسيرة نسائية بمدينة لوس أنجيليس الأميركية إلى أن محطة إذاعية محلية كانت تعد الأيام التي تسبق بلوغها سن الثامنة عشرة، وهو السن التي يصبح ممارسة الجنس معها أمرا قانونيا.
وأضافت:”شعرت في حاجة إلى تغطية جسدي والتحكم في ردود فعلي وعملي. ساعد التحكم في ردود فعلي، تجاه أقل تعليقات بشأن جسدي وحتى تعليقات انضوت على تهديدات أكثر، في ضبط سلوكي في بيئة تتسم بالإرهاب الجنسي”.
وأكدت النجمة (37 عاما) أنها رفضت أي دور يحتوي ولو على مشهد تقبيل واحد، فضلا عن إظهار “الجدية” أثناء المقابلات الحوارية الخاصة كي تضمن معاملة الآخرين لها بالمثل.
وأضافت بورتمان، التي حصلت على جائزة أوسكار عام 2011 عن دورها في فيلم “البجعة السوداء”، أنها عندما كانت في سن الثالثة عشرة من عمرها اضطرت إلى تطوير طريقة تفكيرها على نحو خاص، وتكوين نظرة تتسم “بالاحتشام” المفرط والميل إلى المحافظة والجدية رغبة في الشعور بأن جسدي آمن وأن صوتي مسموع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قد مسيرات نسائية نظمت في نهاية الأسبوع في مدن في شتى أرجاء الولايات المتحدة وفي دول أخرى لدعم المساواة بين الجنسين.
وتعكس المسيرات النسائية تأثير مبادرات “حان الوقت” و”أنا أيضا” التي انطلقت في أعقاب الكشف عن فضائح التحرش الجنسي في “هوليوود”.