ابتكر أخصائيو الخصوبة في جامعة ساوثامبتون في إنجلترا جهازا لا يزيد حجمه عن عملة معدنية صغيرة لمراقبة الأكسجين ودرجة الحموضة ودرجة الحرارة داخل الرحم، ما قد يساعد المصابين بالعقم.
ويسعى الباحثون لاستخدام الجهاز لتحديد كيف تبدو بيئة الرحم الصحية، وذلك عبر مقارنة القراءات من النساء القادرات على الحمل مع من لسن كذلك.
وقال البروفيسور يينغ تشيونغ إن اختبارات الخصوبة في الوقت الحالي تستغرق بعض الوقت، وقد لا يحصل بعض الأزواج على تشخيص فوري.
ويتم زرع الجهاز مثل أداة منع الحمل، ويبقى لمدة تصل إلى أسبوع، وخلاله يرسل لاسلكياً قراءات إلى شريحة بيانات مرفقة بمجموعة خاصة من الملابس الداخلية التي يرتديها المريض.
وبعد انتهاء مدة الدراسة، يزيل الأطباء الجهاز ويحللون البيانات التي جُمعت.
وأشار البروفيسور شيونغ إلى أنه إذا تمّ إثبات أن هذا الجهاز يعمل وهو مريح وآمن، فإنه يمكن أن يحدث تغييرات كبيرة في مجال الرعاية الصحية.