كثيرات من النساء يحاولن التخلّص من التجاعيد وذلك من أجل المحافظة على الناحية الجمالية للظهور بشكل جميل وأكثر نضارة.
إلا أنّ الخبراء حذروا من أن التجاعيد هي علامات تشير إلى التقدم بالعمر، ولكن أيضا إلى ميل الشخص للإصابة بأمراض مختلفة، ومن أهمها:
التجاعيد على الجبين: تشير هذه التجاعيد، عند ظهورها في سن مبكرة، بغض النظر عن الجنس، إلى أمراض القلب. كما تشير أيضا إلى نقص إنتاج بروتيني هو الـ”كولاجين” والـ”إيلاستين”، اللذين يضمنان مرونة ونعومة الجلد؛ وهما ضروريان للحفاظ على مرونة أنسجة الأوعية الدموية. لذلك، فإن نقصهما يسبب ليس فقط بظهور التجاعيد، بل ويضر بالأوعية الدموية التي تصبح هشة. لذلك، رأى الخبراء بأن التجاعيد العميقة والمبكرة على الجبين يمكن أن تشير إلى أن الشخص يميل للإصابة بارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. ويوصي الأطباء عند ظهور هذه التجاعيد بضرورة فحص الأوعية الدموية وتحليل الدم لتحديد مستوى السكر والكوليسترول في الدم، وكذلك مراقبة ضغط الدم دوريا.
التجاعيد على الجفون: إذا كان الجفن العلوي معلقا ويبدو وكأنه “مدعوك”، فقد يكون هذا إشارة إلى الحالة السيئة للعصب المسؤول عن الجفن. في هذه الحالة، يمكن أن نفترض أن الشخص يميل إلى الإصابة بأمراض ذات طبيعة عصبية وجلطة دماغية. ويُنصح عند ذلك بضرورة مراجعة أخصائي الأعصاب وفحص الأوعية الدموية.
تجاعيد شحمة الأذن: قد تشير التجاعيد العمودية في شحمة الأذن إلى تطور تصلب الشرايين الناتج عن انسداد الأوعية الدموية بلويحات الـ”كوليسترول”. ويؤدي هذا الأمر إلى تغير التدفق الطبيعي للدم وزيادة خطر تكوّن الجلطات، وبالتالي الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب. ونصح الأطباء كل من ظهرت تجاعيد على شحمة أذنه بتحليل الدم لمعرفة مستوى الـ”كوليسترول”.