ما زالت تكهنات بابا فانغا، وهي امرأة عمياء من بلغاريا، تثير الكثير من الجدل إلى يومنا هذا، على الرغم من وفاتها عام 1996 عن 85 عاما، خصوصًا وأن كثيرا مما توقعته سابقا قد حدث بالفعل بعد سنوات عديدة.
وقد أشارت تنبؤات المرأة إلى نظرة سوداوية للعام 2019، من بينها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيكون هدفا لمحاولة اغتيال، في حين ستشهد أوروبا انهيارًا اقتصاديًا في العام المقبل، وذلك استنادًا إلى ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وفي عام 1989، توقعت فانغا تعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي من “طائرتين”. كما سبق أن توقعت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك صعود تنظيم “داعش” ضمن توقعاتها للعام 2019.
وقالت المرأة قبل وفاتها، إن الرئيس الأميركي الذي سيحكم الولايات المتحدة في 2019، وهو دونالد ترامب حاليا، سيصاب بمرض غامض، سيؤدي في نهاية المطاف إلى إصابته بسكتة دماغية.
ورأت فانغا أن كارثة تسونامي هائلة ستضرب آسيا على غرار كارثة عام 2004، التي ضربت السواحل الإندونيسية على وجه التحديد، وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص.
وقدمت فانغا مئات التنبؤات على مدار 50 عاما، تحقق جزء كبير منها، لكن كثيرا منها أيضا لم يتحقق. وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الملايين من أتباعها أنها كانت تتمتع بقدرات خارقة.
وكانت فانغا قد تنبأت بـ”غزو” متطرفين لأوروبا عام 2016، ويرى البعض أن ذلك تمثل بالفعل بموجة الهجمات التي ضربت أكثر من بلد أوروبي خلال الأعوام القليلة الماضية، مثل فرنسا وبلجيكا وألمانية وبريطانيا.
وقد رصد مختصون توقعات فانغا فوجدوا أن 68 في المئة منها قد تحققت بالفعل، وهي نسبة أقل من نسبة 85 في المئة من التوقعات التي يعتقد مؤيدوها أنها قد تحققت.