قبلة منتصف ليلة رأس السنة من أشهر القبلات فى العالم، فمع الساعة الأخيرة من العام والاستعداد لبدء العام الجديد، تنتشر هذه القبلة بين المرتبطين والمتزوجين، خصوصًا ممن يحرصون على السهر فى تلك الليلة للاستمتاع بالدقائق الأولى للسنة الجديدة.
تعود قصة القبلة إلى الرومان، حين اعتمدوا على القبلة باعتبرها من التقاليد الرومانسية مثل القبلة عند الاحتفال يمناسبة، وكانوا يقومون بذلك التقليد بحجة تخويف الأرواح الشريرة قبل بدء العام الجديد، وذلك بارتداء الأقنعة، ثم خلعها وتقبيل من أمامهم… فالأقنعة ترمز إلى الروح الشريرة فى حين أن القبلة تدلّ على الروح الطاهرة والنقاء…
وتطوّر الاعتماد على قبلة رأس السنة، من أجل المصالحة بين المتخاصمين وإتمام الصلح بينهم ومن ثم يقوموا بتقبيل بعضهم كدليل على إنهاء الخلافات قبل بدء السنة الجديدة.
وظلت قبلة ليلة رأس السنة الجديدة منتشرة بعد ذلك، وسط اعتقاد بأنها تجلب الحظ الجيد لعلاقة جديدة، وبالتالي أصبح عددًا كبيرًا يعتمد على هذه القبلة باعتبارها نوع من أنواع التفاؤل والاستعداد بشكل جيد لبدء العام الجديد.
وفي اسكتلندا، اختلفت أسباب القبلات، إذ إنّ المعتقدات الشعبية تشير إلى أن الحظ الجيّد يكمن في تبادل القبلة تحت نبات الدبق، ولكن داخل المنازل أو الأماكن المغلقة في رأس السنة وربما يكون ذلك نتيجة للأجواء الباردة فى الخارج… ولكن هناك معتقدات شعبية أخرى ترى أن القبلات يجب أن تكون بين الأصدقاء والغرباء أيضًا وليس فقط بين العشاق، وذلك من أجل كسر الحواجز بين الناس وحتى لا يشعر العزاب بالحرج أيضًا!