قد يحتاج الرجل إلى الشعور بأنّ زوجته تغار عليه للتأكد من مشاعرها تجاهه، فيتصرّف قصدًا بطريقة مستفزة ويُخبر بأسلوب نافرٍ أخبارًا مزعجة، كوسيلة لحث الزوجة على الإهتمام أكثر فأكثر به. فالرّجل بطبيعته يُحبّ أن تشكّ المرأة به لإثارة غيرتها وجعلها تحبّه أكثر.
قد تشعر المرأة بالفضول أحيانًا، وبالغيظ أحيانًا أخرى، لأنّها تسمع أو ترى زوجها يتصرّف بطريقة غريبة، وهو لا يعلم أنّ مواقفه قد تُثير غيرة سلبية بدلا من الغيرة الإيجابية.
ومن الأساليب التي يقوم بها الرجل كي يفقدها صوابها، نذكر ما يلي:
– بثّ الغموض لحثّ المرأة على الشك، والشعور بأنّ الأمور تخرج عن سيطرتها، فتضطر لأن تسأله عن الأمر.
– التحكم بكِ وإن كنتِ قادرة على التحكم بكل الأمور الحياتية، إلا أنّ زوجكِ قد يحاول التّقدّم عليكِ لإفقادكِ صوابكِ بشكلٍ أو بآخر، لذلك عليكِ إيجاد حلّ لذلك من خلال المناقشة والمصارحة.
– تجنّبه النّظر إليكِ لساعاتٍ، وعندما يحتاج إليكِ يناديكِ، وهو بذلك يحاول أن يُفقدكِ صوابكِ بشكل أو بآخر، وما عليكِ سوى إكتشاف السّبب.
– إذا كان زوجكِ يقبل بخروجكِ دائمًا، فإنّه يحاول جعلكِ تشكّين به ليحظى بإهتمامكِ بشكلٍ أو بآخر، وليرى إن كنتِ ستفعلين ذلك.
– إذا شعرت بأنّ زوجكِ يستخدم عواطفك ويجعلكِ تبكين، فهو يفعل ذلك لأنّه يعرف أنّك ستفعلين كلّ ما يريد من دون أيّ تذمّر.
– في بعض الأحيان تكون الكلمة الأخيرة للرجل، إلا أنّ تسييره لكِ قد يكون غريبًا أو غير منطقيّ إلى حدّ ما، فيضعكِ في حيرة من أمرك.
– قد يحاول الرّجل إحباطكِ أو جعلكِ حزينة، لأنّه يريد إفقادكِ صوابك بشكلٍ أو بآخر لتتبدّلي بالنسبة إليه.