عندما تحمل السيدة يتهافت الجميع على سؤالها عن جنس المولود، وأحيانًا لا تظهر النتيجة بسبب وضعية الجنين، فيبقى الفضول هو المسيطر خلال أشهر الحمل .
ولكن، هناك بعض المؤشرات التي لم تثبت صحتها طبيًا يتبعها البعض لمعرفة ما إن كان الجنين ذكرًا أم أنثى وفقًا لموقع “ويب طب”.
تعرفي عليها سيدتي ولكن إنتبهي إلى أنّ هذه الأمور غير مبينة على حقائق علمية، حتى لو تمكنت من تطبيق بعض هذه النقاط على حالتك، فإنها قد لا تكون حقيقية.
– غثيان الصباح: تعتقد العديد من النساء أن الحمل بصبي تعني قلة الإصابة بغثيان الصباح، على العكس من الحمل ببنت، فهذا الحمل يعني إرتفاع في مستوى الهرمونات، ما يشجع عملية الغثيان. ولكن، في الحقيقة، يختلف غثيان الصباح من حامل إلى أخرى، إذ في دراسة نشرت في المجلة العلمية The Lancet وجدت أن النساء اللواتي تعانين من غثيان الصباح بشكل كبير أثناء الحمل، تكون فرص إنجابهنّ للإناث أكبر. في المقابل لم تتمكن الدراسات الأخرى من تأكيد وتدعيم هذه النتيجة، لتبقى مجرد أسطورة!
– مشاكل البشرة: بحسب الأسطورة، إنّ الحمل ببنت سيقلل من جمالك، فهي تسرق هذا الجمال لها، في حين أن الحمل بصبي يعني لن يسبب ظهور حب الشباب على بشرتك، إضافة إلى مشاكل البثور وحب الشباب. يُقال إن المرأة الحامل بصبي تعاني من ظهور الهالات السوداء تحت عينيها بشكل أكبر من المرأة الحامل ببنت. بالطبع هذا الأمر لم يتم إثباته علميًا، فهرمونات الحمل تتغير بطريقة مستمرة مؤثرة بدورها على الحامل وشعرها وبشرتها.
– الرغبة الشديدة في تناول الطعام “أي الوحام”: إن كنت حاملاً بصبي فحتمًا سترغبين بتناول الأطعمة المالحة، في حين أن الحمل بفتاة يعني أنك ستميلين لتناول الحلويات والشوكولا بكثرة. ولكن في الحقيقة، لم يثبت العلم أيًا من هذه الأمور ولم يجد أي علاقة ما بين الرغبة الشديدة في تناول نوع معين من الأطعمة خلال الحمل وجنس المولود، بل قد يعود هذا الأمر إلى تغير الإحتياجات الغذائية للحامل فقط.
عدد نبضات القلب: قد تكون هذه الخرافة الأكثر شيوعًا بين الحوامل، حيث يعتقدن أنه في حال كان نبض قلب الطفل حوالي 140 نبضة بالدقيقة فيعني أنه ذكر، أما إن كان أعلى من ذلك، فالمولود عبارة عن أنثى. بالطبع، هذه المعلومة عبارة عن خرافة ليس أكثر، حيث وجدت دراسة علمية أنه لا يوجد هناك أي فرق في نبضات قلب الجنين سواء كان ذكرًا أم أنثى في المراحل الأولى من الحمل.
– إرتفاع وشكل البطن: قد تجدين أن العديد من الأشخاص من حولك يحاولون أن يحزروا جنس جنينك عن طريق إرتفاع البطن لديك، اذ يعتقدون أن إرتفاع البطن للأعلى يعني أنك حامل ببنت في حين أن إتجاهه إلى الأسفل فيشير بأنك حامل بصبي. وفي أحيان أخرى يعتقد البعض أن شكل البطن الدائري يعني أن الجنين في داخلك ذكر، أما البطن المسطح أكثر يكون دليلا على حملك بأنثى. حتى الآن لم يتمكن العلم من تأكيد هذه المعلومات، لتبقى مجرد خرافات تتناقلها الأجيال، كوسيلة للتسلية ومداعبة الحامل فقط.
– لون البول: قد تكون هذه المعلومة غريبة، إلا أنها منتشرة بين فئة من النساء، فهنّ يعتقدن أن لون البول الغامق دليلاً على الحمل بصبي، أما البول الفاتح فهو يشير إلى الحمل ببنت. في الحقيقة لم يتم إثبات هذا الأمر أيضًا، ولكنه سيكون وسيلة فعالة لإبقاء الإثارة والتشوق بينك وبين شريك حياتك.
– وضعية نومك: من المعروف أن النساء في مرحلة الحمل يواجهن صعوبة بالغة في إيجاد الوضعية المناسبة للنوم، ولكن هذه الخرافة تقول إنك إذا كنت تنامين على جانبك الأيمن فأنت حاملاً بأنثى، أما إن كنت تفضلين جانبك الأيسر فجنينك ذكرًا. لا داعي لمراقبة نفسك ووضعية نومك، فقط جدي الوضعية الأنسب لك خلال هذه المرحلة المتعبة، فهذه المعلومة ليست إلا خرافة أيضًا.
– زيادة طول شعر الرأس والجسم: تقول الأسطورة إن الحمل بصبي يزيد من طول الشعر وبريقه ويزيد نمو شعر جسمها، أما البنت ستتسبب في ضعف الشعر وبهتانه. في الحقيقة، إن شعر المرأة الحامل إن كانت تغذيتها سليمة فإن شعرها سيزداد طولاً ولمعانًا بكل الأحوال نتيجة التغيرات الهرمونية.
– إختلاف في حجم الثدي: تقول الأسطورة إن المرأة التي تحمل بصبي يكبر ثديها الأيمن أكثر من الأيسر. في الحقيقة، إن تغير حجم الثديين طبيعي ويعتمد على طبيعة جسم الأم وليس على جنس المولود.
– الخط الأسود تحت السرة: تدور الأسطورة حول الخط الأسود أسفل سرة المرأة، فالحامل بولد يكون الخط تحت سرتها أغمق وأكثر سوادًا. هذا، بطبيعة الحال ليس صحيحًا، المثير للإهتمام هو أن هذا الخط ليس معروف الأسباب في الحقيقة، لكن طوله يزداد بمعدل سنتيمتر واحد كل أسبوع .
متى يتمّ تحديد جنس المولود؟
يتم تحديد جنس المولود في اليوم الأول الذي يلتقي فيه الحيوان المنوي مع البويضة، بناءً على الحيوان المنوي الذي تمكن من تلقيح البويضة، ولكن يتطور الجهاز التناسلي لطفلك في الأسبوع الحادي عشر من الحمل تقريبًا.
لذلك، لن تتمكني من معرفة جنسه قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل تقريبًا وبعد خضوعك لفحص في جهاز الأمواج فوق الصوتية.