أُفيد بأنّ ثلاثة أطفال (13 و12 و11عامًا) أصيبوا بجروح بسبب إنفجار قنبلة يدوية أمس في محافظة بعلبك – الهرمل، شمال شرق لبنان. كما أصيب طفلان آخران، صبي وفتاة يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، جراء تبادل إطلاق النار خلال نزاع نشب في التبّانة، شمال لبنان.
يجب أن تكون سلامة الأطفال أولوية لدى جميع الأفراد الذين لهم تأثير في حياة هؤلاء الأطفال ولدى جميع المسؤولين عن ضمان سلامتهم وحمايتهم. وتُذكّر الـ”يونيسف” مقدمي الرعاية والمجتمعات والسلطات بمسؤوليتهم الحاسمة في منع الأطفال من التعرض لخطر العنف وغيره من المخاطر التي تهدد حياتهم، بما في ذلك تلك التي تؤثّر في صحّتهم النفسية.
تنص إتفاقية حقوق الطفل على أنّ لكل طفل الحق في أن يكون آمنًا في كلّ الأوقات، وأن يكون بعيدًا عن أشكال العنف كلّها. تأتي الأحداث المؤسفة التي وقعت هذا الأسبوع غير منعزلة، وتصبح التقارير عن إصابة الأطفال خلال النزاعات المسلحة أمرًا مألوفًا. لا يجوز للعنف أن يصبح أمرًا شائعًا بالنسبة إلى الأطفال في لبنان!
تناشد الـ”يونيسيف” الأسر والمجتمعات المحلية والسلطات أن تفي بمسؤولياتها وأن تحافظ على سلامة الأطفال.