يُحكى أنه في زمن الدولة العثمانية، عرفت بلاد الشام الحمّامات العامة، يحضر إليها الناس ليستحموا بمائها الساخن، وصابونها المعطّر.
في أحد الأيام، شبّ حريقٌ كبير في أحد الحمَامات، فخرج بعض الناس على حالتهم هربًا من النار، بينما خجل آخرون أن يخرجوا عريانًا، حتى أتت عليهم النار، وماتوا إحتراقًا!
ولمّا سُئل في المدينة: من مات؟
قال رجل: “اللي استحوا ماتوا”… فذهب قوله هذا مثلا، وما زال يُردده أهل الشام.