أُدينت السيدة زهرة إسماعيل بقتل زوجها، وهو مسؤول إستخبارات في إيران، وقد حكمت المحكمة بإعدامها شنقًا. وقد قال محاميها أوميد مراد إنها أُجبرت على الإنتظار ومشاهدة 16 رجلًا مدانًا يُشنقون قبلها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ قلب السيدة الزهرة لم يتحمل هذه المشاهد الصعبة، وأُصيبت بنوبة قلبية ولم يسعفها من حولها وتوفيت إثر ذلك، لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد، حيث تقرر أن يتم تعليق جثتها وشنقها بالرغم من وفاتها.
زهرة إسماعيل وقريباتها
إرضاء أم الزوج
وكان تبرير هذا الفعل الشنيع هو الرغبة في إرضاء أم الزوج المقتول، حتى يتسنَ لها ممارسة حقها في ركل الكرسي وسماع طقطقة عظام الرقبة.
وقال مراد إنها كانت قد أقدمت على قتل زوجها دفاعًا عن نفسها وعن إبنتها، حيث إعتاد الإساءة لهما، ومع ذلك لم ينصفها القضاء الإيراني، وإختار لها نهاية مؤلمة.
وأضاف:”توفيت زهرة إثر إصابتها بنوبة قلبية نتيجة إجبارها على مشاهدة 16 عملية شنق، لكنهم مع ذلك حملوها على السقالة وشنقوها على حبل المشنقة حتى تتمكن أم الضحية من ركل كرسي من تحت ساقيها الميتتين”.
حالات الإعدام في إيران
وتحتل إيران المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين في إستخدام عقوبة الإعدام، ولكن حتى بمعايير طهران، فإنّ الإعدام الجماعي لـ 17 شخصًا في يوم واحد أمر غير شائع.
وقد سجلت الأمم المتحدة 233 حكمًا بالإعدام العام الماضي، بينهم 3 مراهقين تم إعدامهم معًا، وتواصل إيران شنق الأشخاص بسبب جرائم غير عنيفة، بما في ذلك تهريب المخدرات، وفي عام 2014، تم شنق ريحانة جباري في قضية بارزة بعد إدانتها بقتل مسؤول إستخبارات سابق قالت إنه حاول إغتصابها، وقد أثار شنقها إدانة دولية واسعة النطاق.