بالـ”فيديو”- من جديد ميشال حايك يُصيب…”بين الضاحية وبكركي تنشق الطريق” وعظة البطريرك تُفجر الأرض

by Kermalouki

“تنشق الطريق بين الضاحية وبكركي والحركة المكوكية تسابق التطوّرات والبطريك هو المحور”، عبارة تُشير إلى توقع من مجموعة التوقعات التي أشار إليها ميشال حايك ليلة رأس السنة.

مرة أخرى، صحّ التوقع عندما أطلّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي من شرفته على من إحتشدوا دعمًا لطرحه الحيادي والمؤتمر الدولي الخاص لإنقاذ لبنان؛ إذ بعد أيام من إستقباله وفودًا سياسية مؤيدة لأطروحاته عن ذلك المؤتمر، تقاطرت وفود شعبية السبت إلى صرح البطريركية المارونية في بكركي، دعمًا لمواقفه، وكان في طلعيتهم مؤيدون لأحزاب مسيحية. وقد رفعت الوفود الأعلام اللبنانية والحزبية، وهتفت ببعض الشعارات المنددة بـ”حزب الله”  وما يصفونه بالتدخل الإيراني في لبنان.

وللتذكير، فإن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، كان قد أعلن في ردّ غير مباشر على الراعي موقفًا واضحًا من تدويل “الملف اللبناني”، قبل أسبوعين بالقول إن “أي كلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوضٌ ومستغرب ويعدّ دعوة إلى الحرب، وغطاء لإحتلال جديد، ويتنافى مع السيادة”.

 

هذا وفي موقفٍ سياسي لافت، كرّس الراعي دعوته إلى “تدويل الملف اللبناني”، وأرفقها بجملة لاءات حملت رسائل سياسية تجاه “حزب االله” ورئيس الجمهورية ميشال عون، فجاءت في مناشدته للبنانيين “لا تسكتوا عن تعدد الولاءات، عن الفساد وسلب ‏أموالكم، لا تسكتوا عن الحدود السائبة، عن فشل الطبقة السياسية وعن الخيارات الفاضحة ‏والانحياز، لا تسكتوا عن فوضى التحقيق في تفجير المرفأ وعن تسييس القضاء، ولا تسكتوا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني، ولا تسكتوا عن عدم ‏تشكيل الحكومة، لا تسكتوا عن توطين الفلسطينيين ودمج اللاجئين السوريين، لا تسكتوا عن سجن ‏الأبرياء وإطلاق المذنبين، وعن دم شهدائنا”.

Related Articles